قررت الجامعة الوطنية للبريد واللوجيستيك والنقابة الوطنية للبريد، خوض إضراباً تصعيدياً لمدة 72 ساعة، نهاية الشهر في 29 و30 و31 دجنبر الجاري، مع مقاطعة “كل أشكال المداومة والتعليمات الخارجة عن كل التنظيمات والقوانين”.
وخاضت النقابتان،إضراباً وطنياً، لمدة 48 ساعة خلال الأسبوع الماضي، في خطوة تصعيدية نظراً لعدم الإستجابة لملفها المطلبي.
وتطالب النقابتان بمطلبين أساسيين، الزيادة الحكومية المقررة بموجب اتفاق 25 أبريل 2016، ورفض أي مقترح يهدف إلى التنقيص من قيمتها، وبمعالجة “النقص المهول” في العنصر البشري، وبالحد من “الارتجالية والعشوائية” في تدبير الموارد البشرية.
وكشف مصادر نقابية لموقع “الأول” أن المدير العام لبريد المغرب، طلب لقاءً مع المسؤلين النقابيين يوم 09 دجنبر الجاري، لمناقشة مطالب النقابتين ومحاولة إيجاد حلول.
وأوضح ذات المصادر أن لقاء تم الأسبوع الماضي جمع المدير العام بالنقابيين، إلا أنه لم يأتي بجديد، وانتهى من دون أن يتوصل الطرفان إلى حلول.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن “شغيلة البريد عازمة على مواصلة دفاعها على حقوقها المشروعة والعدالة والتصعيد من إحتجاجها إذا لم يتم الاستجابة لمطالبها”.
الكونفدرالية الديمقراطية تدعو لمواجهة دمج “cnops” و “cnss”
عبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن رفضها القاطع لمشروع قانون 54-23، معتبرة أنه خطوة خط…