ردا على ما جاء في المقال الذي نشره موقع “الأول”، اليوم الجمعة، قال المحامي بهيئة أكادير، عبد المنعم طاها، إن الاتهامات التي كالتها له موكلته السابقة، إقبال بوفوس، “لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح طاها في اتصال مع “الأول”، بأنه كان قد شرع في إجراءات الملف الذي كانت المعنية بالأمر قد وكّلته للنيابة عنها فيه، لكن تصادف ذلك مع تنظيم إضرابات في المحاكم، ما أفضى إلى وقوع تأخر في الإجراءات، دام حوالي ثلاثة أشهر. قبل أن يعود ويؤكد بأنها لم تمده بأي وثائق أصلا.
وتابع المتحدث: “لدي جميع الوثائق التي تثبت صحة ما أقول وسأدلي بها عندما يحين وقت ذلك”، واستطرد: “السيدة إقبال مقابلة غير الخوا الخاوي.. وإذا لم تكف عن التشهير بي سأقاضيها مجددا.. هذا ليس تهديدا، لكن لكوني محام ولدي صفة اعتبارية فسألجأ للقضاء”.
وعن اتهامها له بـ”استغلال نفوذه واستثمار علاقاته بشخصيات قضائية معروفة للزج بها في السجن واعتقالها اعتقالا تحكميا”، نفى المحامي عبد المنعم طاها هذه الادعاءات، لافتا إلى أنه أمام خطورة ما صرحت به موكلته السابقة، فإنه بات يتعين على الجهات القضائية المعنية فتح تحقيق، قبل أن يضيف: “لقد توجهَت المعنية بالأمر بعدة شكايات في مواجهتي، غير أنه تم حفظها كلها”، وهو ما يفسره المتحدث بكون اتهامات إقبال بوفوس له “لا تتستند على أي حجة”.
أما بخصوص مطالبته المعنية بالأمر بأداء قيمة أتعاب النيابة عنها رغم أنه لا وجود للملف لدى ابتدائية أكادير، فضلا عن حجزه على ممتلكاتها لتنفيذ حكم المحكمة التي حكمت لصالحه بتعويض مالي قدره 10 آلاف درهم، فرد المحامي عبد النعم: “هذا حقي، وإن كنت أعتبر أن قيمة التعويض وكذا العقوبة التي قضتها قليلة جدا”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…