تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أنباء عن وفاة “ماريس والكنهورست” التي اعتاد ساكنة الدارالبيضاء رؤيتها مرفوقة بأنواع وأعداد كبيرة من الكلاب، أو هي تحمل أكياس بلاستيكية من أمعاء وأرجل الدجاج كطعام لـ”قطيعها” من الكلاب.
“ماريس والكنهورست”، من مواليد سنة 1946، جاءت في الغالب من إحدى المدن الألمانية، ففي حوار مصور مع أحد المواقع الالكترونية، قالت ماريس إنها جاءت إلى الدار البيضاء قبل حوالي 30 سنة بدعوة من إحدى العائلات المغربية، مضيفة بأن إتقانها للغة الفرنسية جعلها تمكث في المغرب، حيث اشتغلت في عدد من الوكالات الإشهارية، قبل أن تتفرغ لتربية كلابها وقططها.
ماريس والكنهورست، التي لا تتحدث للمارة إلا لِماما، قالت في هذا الحوار، بأنها تملأ فراغها، بالاعتناء بحيواناتها، ثم بقراءة كتب علم النفس والديانة البوذية. ماريس تقول أيضا إنها تقرأ أيضا القرآن والإنجيل، لكن على طريقتها الخاصة، وليس كما يؤوله الآخرون.
في الدارالبيضاء، المكان الأثير لماريس والكنهورست هو محيط مسجد الحسن الثاني المطل على المحيط الأطلسي. والزمان الأثير لها في الدارالبيضاء هو شهر رمضان حيث البيضاويون يتناولون فطورهم ساعة المغيب ويدعونها لمقاسمتهم “الحريرة”.
ماريس والكنهورست التي طالما أشاع البيضاويون خبر وفاتها، تُعزي ذلك إلى حادث هجوم أحد المتشردين عليها ذات يوم قرب مسجد الحسن الثاني، قبل أن يتدخل المارة لإيقافه. “ربما اعتقد الناس أن ذلك المعتوه أجهز عليّ”.
اليوم ماتت ماريس حقّا، وبقيت كلابها وقططها يتامى دون معيل أو مؤنس.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…