بعد ليلة صعبة قضاها الأساتذة المتدربين، عادوا اليوم ليحصوا حصيلة ما أسموه “مجزرة القنيطرة”، حيث فاقت 20 حالة، خمسة حالات منها نقلت اليوم على وجه السرعة من مستشفى الإدريسي بالقنيطرة إلى مستشفى ابن سينا “السويسي” بالرباط نظرا لخطورتها.
وصرحت فاطمة أزغودي عضوة التنسيقية المحلية للأساتذة المتدربين بالقنيطرة، في إتصال مع موقع “الأول” أن “إدارة المستشفى رفضت بالأمس تسليمنا الشواهد الطبية، وقد عدنا اليوم للمستشفى من أجل تسلم الشواهد التي هي من حقنا”، مضيفة أن “في الأخير تم مدنا بالشواهد الطبية في حين أن عددا من الإصابات تم نقلها إلى مستشفى “السويسي” بالرباط نظرا لخطورتها، وعددها خمسة إصابات، وقد تفاجأنا ونحن في طريق عودتنا إلى مكان المعتصم قرب الحي الجامعي برجال الأمن يحاصروننا ويلاحقوننا وسط الغابة المجاورة للمستشفى،” وقالت أزغودي “ما حصل بالأمس كان مجزرة حقيقية في حقنا كأساتذة متدربين، فهناك أستاذ متدرب في حالة غيبوبة، وعشر إصابات على مستوى الرأس، بالإضافة إلى أربع كسور وجروح مختلفة التي لم يسلم منها كافة الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي بالقنيطرة”.
وأكدت فاطمة أزغودي أن تفاصيل واقعة القنيطرة بالأمس بدأت في حدود الساعة الثامنة مساءا، “حيث كنا بالمعتصم المرفوق بمبيت ليلي بالقرب من الحي الجامعي، فجأة تم انسحاب رجال الأمن في حركة تمويهية، وإغلاق الطريق و قطع الكهرباء عن الشارع، ليبدأ تدخل عنيف وهمجي”، مضيفة أن “بعد ذلك نقلنا المصابين إلى المستشفى، بينما اندلعت مواجهات بين الشرطة والطلبة الذين كانوا يتضامنون معنا”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …