اشتكى مجموعة من المواطنين صباح اليوم الثلاثاء من الارتفاع الواضح لأسعار الأغنام في الأسواق بالدار البيضاء، على الرغم من توفر ملفت لرؤوس الأغنام، مما جعلهم يطرحون تساؤلات حول الآليات التي وضعتها الحكومة لمراقبة أثمنة الأضاحي.
وأرجع مجموعة من المواطنين في تصريحات لموقع “الأول” الذي التقاهم مواطنين في أحد أسواق الغنم بالدار البيضاء، ها الارتفاع إلى مضاربات “الشناقة” في الأسواق، وكذلك اشتكوا من عدم وجود آلية لضبط وتحديد ثمن الخروف انطلاقا من وزنه وجودته، مع العلم أن الخروف لا يتجاوز في مثل هذه المناسبة 60 درهما للكيلو.
وربط مواطنون آخرون كذلك هذا الارتفاع بالطريقة التي صار يتواصل بها أصحاب الغنم، فقد أصبحوا يراقبون الأسعار ويتحكمون بها في الأسواق عبر الهاتف، كما يقوم العديد منهم بنقل الأضاحي إلى الأسواق التي تشهد ارتفاعا في ثمن الأضحية.
وشهدت أضحية العيد ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع السنة الفارطة، الشيء الذي ربطه مواطنون بكثرة الوسطاء بين مربيي الأغنام وبين المستهلك، مما جعل من ثمن أضحية العيد يرتفع دون الالتفات إلى القدرة الشرائية للمواطن البسيط.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …