وجهت ابتسام لشكر الناشطة في الدفاع عن “الحريات الفردية”، اتهامات لمجموعة من الشبان “الذين وصفتهم بالعصابة المكونة من 5 إلى 6 شبان من أبناء الحي”، الذي تقطن فيه بالرباط بعد أن اعترضوا سبيلها ليلة أمس رفقة صديقها حاملين أسلحة بيضاء وهددوها بإحراق منزلها إن لم تغير طريقة عيشها التحررية.

وقالت لشكر في تدوينة نشرتها على حسابها على فايسبوك، ” تم اصطحابي إلى المنزل ليلة الخميس الجمعة بالسيارة من قبل 3 أصدقاء وهم شهود على كل ما حدث، ونزل صديق ليرافقني إلى بيتي، وفجأة تعرضنا لهجوم من طرف عصابة من 5 أو 6 شباب من الحي”.

وأضافت لشكر في تدوينتها :”بدأ هؤلاء الشباب في سبي وشتمي، وإهانتي وإلقاء اللوم على طريقتي التحررية” في العيش، و هددوني أني إذا لم أتوقف عن تبني هذه الأفكار ولم أغير طريقة عيشي، فسوف يحرقون بيتي وألقوا أنفسهم على السيارة مشيرين بالسلاح الأبيض”.

واتهمت لشكر أيضا الشرطة بعد الاهتمام بشكايتها ضد من هددوها، مؤكدة أن عنصر شرطة أعرب عن تأييده لما فعلوه معها حيث قالت:” قررنا الذهاب وتقديم شكوى إلى أقرب مركز للشرطة. لم يستمع لنا الشرطي، بل أكد أن هؤلاء الشباب كانوا على صواب، وأنني كنت أستحق ذلك كما رفض الشرطي الاستماع لصديقي الذي كان ضحية معي.. كنت في المكتب، والذي من المفترض أن أقدم شكواي فيه، لكن الشرطي سألني 4 أسئلة، اسمي (الذي كان يعرفه بالفعل)، واسم أبي وأمي ورقم بطاقتي الوطنية، وطلب مني مرافقته، ودون أن يكلمني أخبرني شرطي آخر أن أنزل، ورفضت ذلك، فنادى على شرطي آخر وأخبره أني رفضت، قلت له لم أفهم لماذا؟ قضيت بضع ساعات هكذا، كنت على أعصابي وغاضبة، ولما دخل رجل في حالة سكر طافح صرخت في وجهه أن يصمت.. التقيت عميد الشرطة، في مكتب الشرطي والذي كان من المفترض أن يدوّن شكايتي، حكيت ماوقع، ولكن الشرطي، الذي بدا هادئا، قدم رواية مخالفة تماما وهو ما أغضبني، وقلت بأنه كاذب، وهو ما أثار حفيظته فانتفض غاضبا فهدأه العميد .. كنت وحيدة وأخذوني إلى مكتب آخر لطرح بعض الأسئلة، ولكن أخبروني أنه علي الانتظار حتى الصباح لعرضي على النيابة العامة.. أخبروني صباح اليوم بأنني متهمة بالسكر العني في الشارع العام، وأنكرت ذلك وقدمت روايتي، دام ذلك 10 دقائق، ووقعت محضرا لم أطلع عليه”.

التعليقات على الناشطة ابتسام لشكر تتهم شبانا بتهديدها بالحرق والشرطة بالانقلاب عليها واتهامها بالسكر العلني مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

كريم غلاب: لن أترشح إلى اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والخلافات يمكن أن تقع في أي تنظيم