قال عثمان النجاري المدير التنفيذي للأخبار، في قناة “ميدي 1 تي في”، “لم أكن، قبل هذا المقال، (يقصد المقال الذي نشره موقع الأول)، أعلم أن لي مشكلا مباشرا وخطيرا مع مديري المباشر السي عمر الذهبي. فبحكم مهمتي، أشتغل معه يوميا بشكل مباشر، ولم يسبق لي أن اتهمته لا بالاستبداد ولا بالتعسف، وعلاقتي به يسودها الاحترام والتقدير”.
وأضاف مدير الأخبار السابق، ردا على ما جاء في مقال نشره موقع “الأول” تحت عنوان: “مصدر من داخل “ميدي 1 تي في”: هناك مافيا داخل القناة تحارب أي إصلاح وتجعل من التحرش تهمة جاهزة”، جاء فيه ذكره بالصفة، باعتباره المسؤول عما اعتبره المصدر نوعا من الفوضى والتسيب، وصل إلى درجة استعمال تعبير “المافيا” التي تستفيد من الامتيازات داخل القناة وتعارض كل محاولة للإصلاح، ( أضاف)، “أن استعمال “المصدر المسؤول” من داخل القناة لكلمة “مافيا”، مسألة خطيرة للغاية، لأني أشتغل بشهادة زملائي بشكل عادي ودون أية مشاكل، واستعمال كلمة “مافيا” تسيء أساسا للقناة، وتظهرها قناة فوضوية، بيد أن مشاهديها يحترمونها ويقدرونها”.
واسترسل النجاري قائلا في اتصال مع موقع “الأول”، “وصولي إلى منصب مدير الأخبار، بعد أن كنت “صحفيا عاديا” في إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية قبل 26 سنة، أمر أفتخر به وأعتز به. وأشكر هنا الرؤساء السابقين الذين وضعوا هذا الصحفي “العادي، بل الحقير” في هذا المنصب، بمن فيهم الرئيس المدير العام السيد حسن خيار الذي يقوم حاليا بعمل جبار مكن من وضع القناة على سكتها الصحيحة. وأعلن هنا اعتزازي بالاشتغال إلى جانبه. أما أمر “سطوي على المنصب” فأمر مضحك أيضا، لأن “المصدر المأذون” الذي سرب الخبر، يظهر القناة على أنها قناة تعيش “السيبة”، والأمر في الحقيقة بعيد كل البعد عن ذلك”.
وزاد النجاري قائلا، “الهيكلة الحالية للقناة، وضعتني مديرا تنفيذيا للأخبار، تحت الإمرة المباشرة للسيد عمر الذهبي المدير المركزي لهئيات التحرير، وبالتالي هو من يوجه ويؤطر، وأنا ضمن طاقم القيادة، أنفذ بشكل إيجابي ومهني. وبالتالي لم يسبق لي أن عارضت إحدى قراراته. كما أنفي عن زميلي عمر الذهبي بشكل واضح وبين، تهمة التحرش بكل أنواعه، فبالأحرى الجنسي، فما عرفته إلا إنسانا مسؤولا منضبطا. ومسألة الصحفية فيرنانديز مسألة داخلية تتعلق بنظام العطل الذي لم تحترمه، وأنا من رفضت طلبها وليس السي عمر الذهبي.
وختم النجاري تصريحه بالقول ، “لم يسبق لي أن قلت عبارة “جا باش ياخذ ليا بلاصتي والله لا دور العام”، وأنا مستعد لمواجهة شهود الزور هؤلاء. وأخيرا، كل زملائي في المهنة في المغرب كله، يشهدون بكفاءتي وبأخلاقي، ولا أزكي نفسي. كما أعتبر كل ما كتب تصفية حسابات ضيقة من أشخاص كسالى في القناة يكرهون النجاح”.
“حماس” تنفي التقرير الإسرائيلي بشأن اغتيال هنية بقنبلة مزروعة في غرفته
نفت حركة “حماس” الفلسطينية، الأحد، تقريراً إسرائيلياً بشأن اغتيال رئيس مكتبها …