أثار مشهد تبادل القبل بين طالب وطالبة بكلية العلوم التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، ضجة وسط طلبة الكلية بين مهاجم للحدث، ومدافع عنه. حيث تحول موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى منصة لتبادل الاتهامات بين الطلبة، بين من يعتبر نفسه مدافعا عن الأخلاق وأن الكلية مكان لتلقي العلم وليس لممارسة الجنس. وبين آخرين اعتبروا أنه إذا كانت الكلية مكان لتلقي العلم، فهذا يدعو إلى عدم تحويلها إلى “زاوية” للأذكار والأمداح.
حيث نشر أحد الطلبة تدوينة جاء فيها، ” خصنا نتافقوا على أن السلوكات “الفاضحة” خصها توقف، والجامعة ليست مكانا لممارسة الجنس أو تبادل القبل. حتى لهنا مزيان، أيضا الجامعة ليست “مسيد” أو “زاوية” باش تمارس فيها البهلوانيات ديالك من قبيل السماع والاستذكار او تمارس الوصاية على الاخر (استتري يا اختي!) او العمل الدعوي
غيخرجوا هادوك لي غيقولك: من حقنا نعملوا السماع حنا مآذينا حد وحنا أحرار
اوكي هادوك لي شفتوهم كيتبادلوا القبل راه مآذاو حد وهم أحرار ايضا، والى كان عندك شي مشكل اخلاقي ان جوج ثديات يلاصقوا الشفتين ديالهم فأنا معنديش (وان كنت مصر على انه ليس المكان المناسب) والى كنتي كتحجج ان الجامعة هي مكان للدراسة فأنت اولا خصك تلتزم بهادشي وتخلي الكلية كمؤسسة اكاديمية ماشي “زاوية””.
في حين كتب طالب آخر، “بالنسبة لصحاب اللهم إن هذا منكر، عليكم بغض البصر وبالنسبة لصحاب القبل عليكم بالصيام، وساليو هاد الموضوع راه لا يقبل عقل سليم طالب فكلية للعلوم يبقى يناقش هاد الأمور وعطيها أكثر من قيمتها..”.
بينما كان طالب آخر أكثر جرأة وقال، ” نهار ذخل المخزن عطاكم سلخة فوسط الحرم الجامعي حتى واحد ما هضر على حرمة الجامعة وعلى بوسة لي هيا منبع الحب والحياة كلشي رجع كينقز وعامل فيها مفتي مكة المكرمة..”.
من جهة أخرى دعا طالب بنفس الكلية إلى “أحتاج تسعة متطوعين وانا العاشر لنكون نواة مجموعة محاربة مظاهر الإنحلال الأخلاقي بالجامعة هل من مستجيب ؟”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…