علم موقع “الأول” من مصادر مطلعة، أن قياديي حزب الاستقلال السابقين، خاصة أولئك الذين كانوا محسوبين على حميد شباط الأمين العام السابق للحزب، يعانون في صمت، بعد النتائج التي أفرزها المؤتمر الوطني الأخير، حيث أسفر عن تحكم حمدي ولد الرشيد في كل مفاصل الحزب، حيث أصبحوا يشعرون انهم ممنوعون من الكلام، في كل أمور الحزب.
وأضاف المصدر أن المركز العام لحزب الاستقلال، أصبح مثل مؤسسة إدارية، باردا ولا يعرف أي نوع من النقاش، وأن الصخب السياسي الذي عاشه الحزب في الماضي ذهب إلى غير رجعة، وأصبحت الكلمة الفصل في كل ما يخص شؤون الحزب، تعود لمن يتوفر على المال فقط، وقد ظهر ذلك جليا من خلال توزيع مهام منسقي الجهات، حيث حصل آل ولد الرشيد وآل قيوح فقط على 5 جهات، في حين تم تقسيم 7 جهات المتبقية على أزيد من 20 عضوا من اللجنة التنفيذية، خاصة في ظل الضعف الذي يبديه نزار بركة الأمين العام الجديد للحزب، يؤكد المصدر.
كما أكد المصدر أن هناك محاولات حثيثة من طرف “الأباطرة الجدد” في الحزب، لاجتثات حميد شباط وأصحابه من المشهد الحزبي والانتخابي، حيث تجري ترتيبات من أجل إبعادهم في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وخاصة على مستوى مدينة فاس، حيث تتم تهيئة الظروف لاستقطاب رشيد الفايق من أجل إخراج شباط من مدينة فاس نهائيا، والقضاء على مساره السياسي بشكل نهائي.
تصفيات أمم إفريقيا.. مصر تتعادل مع الرأس الأخضر وموريتانيا تحافظ على حظوظها
تعادل المنتخب المصري لكرة القدم مع مضيفه منتخب كاب فيردي (الرأس الأخضر) 1-1 في المباراة ال…