معطيات مثيرة نشرت حول أحمد سالك التوبالي، أحد أعضاء الخلية “الإرهابية” التي أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن تفكيكها والذي قدم على أنه عضو من أعضاء البوليساريو، بحيث نشرت جريدة الأحداث المغربية أن سالك التوبالي، المولود في العام 1994، بمخيم العيون في تندوف، عاش لفترة في مخيمات الجنوب الجزائري”.
وبعد الدراسة الابتدائية بإحدى مدارس تندوف التحق بالجزائر العاصمة، قبل أن ينتقل إلى ولاية سيدي بلعباس من أجل الدراسة الثانوية، والتي لم تكن موفقة، حيث ألحق، وبتوجيه من قيادي في البوليساريو، إلى أحد معسكرات الأخيرة، من أجل التدرب على حرب العصابات واستعمال الأسلحة، وهناك قضى ثمانية أشهر في الخدمة لدى مديرية المواصلات العسكرية المذكورة، وقد تمكن خلالها من الاطلاع على المراسلات القادمة، المتعلقة بنقل الأسلحة، خصوصا بنادق كالاشينكوف ودوشكا، وبالعجلات وقطع الغيار الخاصة بعربات «طويوطا»، وكذا بقطع الدبابات المفككة القادمة من ولاية «بشار» و«ورگلة» بالجزائر، المنقولة في اتجاه المركز الإداري لمخيم «رابوني».
وأضاف ذات المصدر أن تشبع التوبالي بـ”أفكار التطرف والإرهاب، ليتم استقطابه من قبل سلفي صحراوي، وذلك بعلم من قيادة البوليساريو. في هذه الأثناء ومع توهج تنظيم داعش في سوريا والعراق التحق التوبالي بمخيم بوجدور في تندوف ولم يبق فيها إلا لفترة قليلة، قبل أن يتلقى إشارة من أجل الالتحاق بإحدى معسكرات داعش، مستعملا جواز سفر جزائري. فشل التوبالي في الالتحاق بالتنظيم المتطرف، فغير الوجهة، ومرة أخرى بتوجيه من قيادة الانفصاليين نحو مدينة العيون، وذلك في بداية 2016، ومنذ هذه الفترة بدأ في استقطاب الشباب المغاربة الصحراويين، من أجل خدمة أجندة داعش وبتوجيه من قيادة البوليساريو، بهدف زعزعة استقرار المملكة، غير أن الضربة الاستباقية في 15 فبراير الجاري للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أجهضت مخطط البوليساريو قبل الانتقال إلى الفعل على الأرض”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…