علي جوات
تفاجأ المتابعون وجميع أطراف محاكمة معتقلي “حراك الريف” و حميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، خلال جلسة أمس الجمعة بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، عندما واجه حكيم الوردي ممثل النيابة العامة المعتقل جواد بوزيان بتصريحات أكثر من عشرة أشخاص، من بينهم ابن عم ناصر الزفزافي، يؤكدون أن كلمة “سلمية” كانت إشارة “شفرة” لرشق القوات العمومية بالحجارة والهجوم عليها.
وكان جواب بوزيان أن كلمة سلمية تعني سلمية ولا تعني شيء آخر، مؤكدا أنه لا يعرف هؤلاء الأشخاص الذين تم ذكرهم، بإستثناء ابن عم الزفزافي، وعلى أن هذا القول غير صحيح.
من جهته طالب دفاع المعتقلين بأن يتم إحضار هؤلاء إلى المحكمة لتتم مواجهتهم مع المعتقلين وتنكشف الحقيقة، وهو الملتمس الذي لم تقبله المحكمة.
11 قتيلا وعشرات المصابين بحادث دهس في سوق لعيد الميلاد بألمانيا
ذكرت وكالة رويترز ووسائل إعلام ألمانية اليوم الجمعة أن سيارة صدمت مجموعة من الأشخاص بسوق ل…