هل يعين الملك محمد السادس صديق دراسته وزيرا للشؤون الخارجية؟

لم تبقَ إلا أيام قليلة، على تعيين وزراء في المناصب التي أعفى الملك منها كلا من الحسين الوردي ونبيل بنعبد الله ومحمد حصاد، وكذلك تعيين وزير جديد على رأس وزارة الشؤون الإفريقية التي أعلن عنها محمد السادس في خطابه أمام مجلسي البرلمان في دورة أكتوبر 2017.

البروفايل الذي سيشغل منصب هذه الوزارة التي ستعتبر وزارة سيادية واستراتيجية، بحكم توجه المغرب نحو إفريقيا وإنجازه لمجموعة من المشاريع هناكـ، سيكون مفاجئا، بحسب مصادر الموقع الفرنسي Maghreb Confidenciel الذي أورد في خبر له نشر، اليوم الخميس، أن الملك محمد السادس سيقوم في أقرب اجتماع وزاري يعقده، عند عودته إلى المغرب، بتعيين زميل دراسته أنس خالص، الذي سبق أن عينه سنة 2016 سفيرا بجزر موريس قبل التراجع عن اعتماده، ليعين بعدها على رأس “إدارة التشريفات والبروتوكول في وزارة الخارجية والتعاون”.

إقرأ أيضا.. زميل دراسة الملك في منصب جديد.. بعدما تم رفضه كسفير

تدوول في الفترة الأخيرة، مجموعة من الأسماء التي يتوقع أن يتم تعيينها على رأس وزارة الشؤون الإفريقية، ابتداء من مونية بوستة كاتبة للدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، والتي أشرفت على المشاريع التي وقعها الملك محمد السادس في جولاته لمجموعة من الدول الإفريقية، سواء من حيث التتبع أو افتحاص مشاريع المغرب في إفريقيا.

الإسم الثاني الذي راج بقوة، لشغل منصب وزارة الشؤون الإفريقية، كما كشف  موقع “الأول” في مقال سابق، هو عبد الرزاق العسل، الممثل الدائم بالنيابة في بعثة المغرب لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.

إقرأ أيضا.. إنفراد..”الأول” يكشف الإسم المقترح لتولي الوزارة المكلفة بالشؤون الإفريقية

أيضا تدوول، خلال الفترة الأخيرة، من قبل مجموعة من وسائل الإعلام، إسم أحمد رضا الشامي، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي لشغل منصب وزير الشؤون الإفريقية باسم حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في حكومة سعد الدين العثماني.