عبرت أحزاب التقدم والاشتراكية، والأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار بتنغير، عن أسفها الشديد لما آلت إليه الأوضاع في سد تودغى بعد اللجوء إلى القوة لفض اعتصام الساكنة.
وأعلنت في بلاغ للتنسيقية الإقليمية للترافع والنضال من أجل إقرار برنامج تنموي للإقليم، أنها حاولت التدخل بعد تأسيس التنسيقية لحلحلة هذا المشكل من خلال عقد لقاء مع برلمانيي إقليم تنغير وأعضاء المجلس الجماعي لأيت هاني يوم الجمعة 5 يناير، وفتح مجموعة من قنوات الاتصال بالساكنة على أمل إيجاد حل للمشكل المطروح.
ودعت في بلاغها، إلى تغليب الحكمة والإبقاء على خيار الحوار مفتوحا درءا لمزيد من الاحتقان، مشيرة إلى أنها ستعقد ندوة صحفية بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار ببومالن دادس يوم الأحد المقبل.
وكانت القوات العمومية، قد تدخلت صباح أمس الأربعاء، لفض اعتصام تخوضه ساكنة منطقة “تمتتوشت”، بإقليم تنغير، منذ أكثر من 53 يوما، حيث أكد نشطاء “وقوع جرحى واعتقال معتصمين خلال التدخل” الذي وصفوه بـ”العنيف”، في حين نفى مصدر مسؤول وقوع أي مواجهات بين المعتصمين والقوات العمومية التي تم تسخيرها من طرف عمالة إقليم تنغير، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بورزازات.
الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي تستعرض حالة تقدم الإنجازات التقنية والمالية برسم سنة 2024 وبرنامج العمل المتعلق بموسم 2025
استعرضت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، خلال مجلس إدارتها المنعقد ا…