هذا هو الاسم المقترح لمنصب وزير التربية الوطنية

علم موقع “الأول” أن سعيد امزازي رئيس جامعة محمد الخامس السويسي، أصبح قريبا من تولي منصب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، بدلا عن محمد حصاد المقال من منصبه ضمن ما عرف بالزلزال السياسي، الذي أطاح بأربعة وزراء على خلفية مسؤوليتهم عن اختلالات شابت برنامج “الحسيمة.. منارة المتوسط”.

وكانت قيادة حزب الحركة الشعبية قد وجدت صعوبة في تقديم شخصية حزبية لمنصب وزير التربية الوطنية، مما دفعها إلى اللجوء غلى شخصيات أكاديمية، مثل رحمة بورقية الباحثة في علم الاجتماع ورئيسة جامعة الحسن الثاني بالمحمدية، التي فرضت شروطا من اجل القبول بالمصب من أهمها أن لا تكون تحت أي يافطة سياسية. وهو ما دفع امحند لعنصر إلى اللجوء إلى سعيد امزازي ابن أخ الإطار الكبير السابق في وزارة الداخلية محي الدين أمزازي، والذي يتلقى دعم محمد حصاد وزير التربية الوطنية المعفى، والأمين العام المرتقب لحزب الحركة الشعبية.