لا حديث بين ساكنة آسا الزاك، سوى عن سبب استثناء عامل الإقليم، حسن صدقي، من الزلزال الذي ضرب العديد من المسؤولين الترابيين في المملكة.
فالعامل، و”منذ قدومه إلى المنطقة في 2014 وهو لا يتقن سوى فن العرقلة؛ فبرنامج التهيئة الحضري الخاص بإلاقليم والذي خصص له اعتماد ضخم (أكثر من 24 مليار سنتيم) والذي من شأنه النهوض بالمنطقة، أوقفه العامل لثلاث سنوات، ولم ير النور إلا في نونبر الماضي حيث أخرجه العامل على مقاسه وبطريقة تدعو الدولة إلى فتح تحقيق عاجل حتى لا يكون مصيره مثل مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، فكل صفقات برنامج التهيئة الحضري تثار حولها علامات استفهام”، يقول مصدر المطلع ل”الأول”، مضيفا أن الإقليم الحدودي مع تندوف وموريطانيا، يعاني اليوم من الجفاف، وعامل الإقليم لا يحرك ساكنا.
العامل أيضا “يجافي جمعيات المجتمع المدني التي تحمل مشاريع تنموية تنطلق من خصوصية المنطقة للمساهمة في تنميتها، وبالمقابل يدعم جمعيات وهمية”، حسب ما أكد فاعلون مدنيون لموقع “الأول”.
وحسب مصادر “الأول” فوضع الإقليم قابل للإنفجار، والتعاطي السلبي لعامل الإقليم وصل حد “عرقلة مجهودات مديرية الجماعات المحلية بوزارة الداخلية والتي مافتئت تخص الإقليم بدعم إسثنائي عله يغطي جزء من الخصاص لكن وعكس العمال السابقين الذين كانوا يحملون ملفات الإقليم ويتنقلون للعاصمة ويطرقون ابواب الوزارات نجد حسن صدقي يقف -من مكتبه المكيف بأسا- في وجه كل دعم آت من الرباط والسبب لا يعرفه إلا هو” يقول مسؤول سياسي بالإقليم.
وكانت المنطقة قد شهدت مؤخرا احتجاجات طويلة دقت ناقوس حول البطالة ووضع قطاع الصحة والتعليم وانقطاع الماء في الصيف المنصرم وضعف التيار الكهربائي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…