استغرب الفاعلون السياسيون بمدينة برشيد من الحملة الانتخابية السابقة لأوانها لفائدة مرشح حزب الإستقلال طارق القادري، التي يقودها من داخل سجنه بعكاشة بالدار البيضاء زين العابدين الحواص رئيس جماعة برشيد السابق والموضوع رهن الإعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة من أجل تبديد أموال عمومية و استغلال النفوذ وهو المعروف بمول (17 مليار)، والذي سبق أن أسقطت المحكمة الدستورية مقعده الإنتخابي.
كما تساءل هؤلاء عن الجهة التي سمحت لفؤاد القادري المستشار البرلماني وأخ طارق القادري المرشح للإنتخابات التشريعية الجزئية التي ستجري في الأيام القادمة ببرشيد بزيارة زين العابدين في سجنه بعكاشة بالدار البيضاء، مع العلم أن هذا الأخير لا تجمعه أية صلة قرابة به،لولا المصلحة الإنتخابية المذكورة، في خرق سافر لقانون السجون الذي لا يسمح بالزيارة إلا لأقارب المعتقلين.
كما يستعين مرشح حزب الإستقلال في حملته الإنتخابية برئيس جماعة مديونة المحكوم بخمس سنوات سجنا نافذا من أجل نفس التهم المتابع بها الحواص والذي سبق أن فوت لقريب المرشح المذكور 13 بقعة خارج القانون. ويعرف هؤلاء بتأثيرهم على سير الإنتخابات بتوفرهم على ماكينات انتخابية معروفة بالمنطقة.
ويعيش حزب الإستقلال ببرشيد، حسب مصادر “الأول”، هذه الأيام نكسة بعد تزكية طارق القادري للترشح للإنتخابات الجزئية في الوقت الذي كان ينتظر مسؤولون محليون أن تتم تزكية خالد الإبراهيمي الذي كان وصيفا للائحة الحواص التي أسقطتها المحكمة الدستورية، مما دفع الكاتب المحلي للحزب وبرلمانيين سابقين وحاليين ومجموعة من المنتخبين إلى تجميد عضويتهم بالحزب إحتجاجا على هذه التزكية.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…