لم يفوت القيادي في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عمر أربيب، الفرصة لاقتناص “التناقض”بين اعتذار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلال جلسة المساءلة الشهرية  بمجلس النواب، لساكنة زاكورة عن العطش، وبين إدانة المحكمة بالسجن لمن احتجوا على العطش فاعتقلوا.
وكتب أربيب، عضو المكتب المركزي للجمعية الأكثر انتقادا للدولة، تدوينة على الفايسبوك قال فيها: “غرائب حقوق الانسان
رئيس الحكومة يعتذر لساكنة زاكورة، عن تعطيشهم والمحكمة تدين معتقلي العطش.
لا اعتذار بدون الحرية للمعتقلين، وبالاستجابة لمطالب الساكنة بتوفير الماء الصالح للشربة دون انقطاع وبجودة عالية تحترم معايير الغذاء والصحة والسلامة”.
يذكر أن عدد المعتقلين في ملف “العطش” وصل 30 مواطنا ضمنهم العديد من القاصرين، اصغرهم طفل يبلغ من العمر 14 سنة متابع بجناية امام محكمة الاستناف بوارزازات”.

وكانت المحكمة الابتدائية بزاكورة قد أدانت، صباح اليوم الثلاثاء، 3 نشطاء (أ.ل -ح.ن – ا.ب) بأربعة أشهر حبسًا نافذًا، فيما قضت بثلاثة أشهر حبسًا نافذًا في حق إثنين آخرين (ل.د – ح.ع)، بينما قضت في حق ثلاثة نشطاء (م.ز – م.ي -م.ب) بشهرين حبسًا نافذًا، وغرامة مالية 1000 درهم لكل منهم. كما أجلت ذات المحكمة جلسة محاكمة القاصرين الثمانية الذين يتابعون في حالة سراح إلى غاية 15 نونبر.

 

التعليقات على قيادي بـ”AMDH”: العثماني يعتذر لساكنة زاكورة عن تعطيشهم والمحكمة تدينهم مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…