دافع عزيز الرباح القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الطاقة والمعادن بحكومة سعد الدين العثماني ورئيس بلدية القنيطرة، عن نفسه بعد أن ألقى عليه أحد الحاضرين سؤالا حول تعدد مهامه وإن كان “سوبرمان” ليقوم بها كلها، بالقول، “إن المهم هو محاسبتي على الإنجاز وليس على تعدد المهام، فإذا كنت أقوم بها بشكل جيد، فأضف لي مهام أخرى، وإن كنت لا أقوم بها ولا أنجز أي شيء فعليك إقالتي، لأننا ما مغا ندابزوش على المناصب..”.
وأضاف الرباح في الثواني الأخيرة من تدخله في لقاء خاص بتقديم حصيلة سنتين من التدبير الجماعي من تنظيم الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية لجهة الرباط سلا القنيطرة بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط حضره كل من: رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة: عبد الصمد سكال. عمدة مدينة سلا: جامع المعتصم. عمدة مدينة الرباط: محمد صديقي. رئيس المجلس الجماعي لتمارة: موحا الرجدالي. رئيس المجلس الجماعي للقنيطرة: عبد العزيز الرباح.(أضاف الرباح)، ” أحسن شيئ هو التداول على المسؤولية لكي لا يكون الحزب حزب أشخاص”، وهو ما فهم منه أن يقطر الشمع على عبد الإله بنكيران، الذي يسعى مناصروه إلى منحه ولاية ثالثة على رأس حزب العدالة والتنمية.