علم موقع “الأول” من مصدر جد مطلع أن حرب الانتدابات من أجل حضور مؤتمر حزب العدالة والتنمية في شهر دجنبر المقبل، قد اشتعلت داخل الحزب، وقد جرى أحد فصول حرب المؤتمرين بُغيت السيطرة على المؤتمر المقبل من قبل أجنحة الحزب المتصارعة بفرع البيجيدي بفرنسا، حيث تم انتخاب 21 مؤتمر، المخصصة للفرع في فرنسا، من قبل 45 عضو فقط من أصل 102 عضو بالفرع الحزبي، وهو ما اعتبر تجاوزاً خطيراً، من أشرفوا على الانتخاب الذين يتزعمهم كاتب فرع البيجيدي بفرنسا عمر المرابط المقرب من عزيز الرباح القيادي بالحزب والوزير بحكومة سعد الدين العثماني، والذي يوجد على طرف نقيض مع الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران.
وقد أضاف ذات المصدر أن سبب غياب أكثر من نصف الأعضاء يوم الأحد الماضي لحظة انتخاب المؤتمرين الخاص بفرع العدالة والتنمية بفرنسا، هو عدم رضا أعضاء الحزب عن تسيره بفرنسا، بالإضافة إلى تقديم العديد منهم استقالاتهم بسبب تحكم لوبي يتزعمه المرابط لصالح تيار الوزراء الموجود بالمغرب.
وفي ذات السياق نشر عبد العالي اسفا الكاتب الاقليمي للشبيبة بإقليم أيت بها، تعليقاً على ماعرفه انتخاب المؤتمرين بإقليم أيت باها، بصفحته بالفايسبوك “الكولسة أمر مرفوض” بينما ذهب عضوين أخرين بجماعة الصفاء التابعة لذات الإقليم “ما حدث لا يبشر بخير وجميع من وردت اسماءهم في اللائحة التي افرزها المؤتمر شاركوا في هذه المسرحية السيئة الاخراج، وعليهم تحمل العواقب” وكتب عضو اخر من جماعة انشادن”تمت عملية “الكولسة” بنجاح مبروك اللائحة المطبوخة قبل الاجتماع ،ديموقراطية المظاهر”.
ومن المتوقع حسب مصادر داخل حزب العدالة والتنمية أن تشهد باقي المؤتمرات الإنتذابية بمختلف الفروع والأقاليم الحزبية داخل البيجيدي صراعاً كبيراً، على من سيكسب غالبية مؤتمريها لكي يتمكن من بسط نفوذه خلال المؤتمر المقبل خصوصاً وأن هناك حديث قوي على سعي ما يعرف بتيار الوزراء داخل الحزب التي يقوده كل من العثماني وعزيز الرباح، للوقوف في وجه هيمنة أنصار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران الذين يرغبون في ولاية ثالثة له.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …