آثار إقدام محمد ولد الرشيد، نجل حمدي ولد الرشيد، على تسليم حراسة وضبط المؤتمر العام لحزب الاستقلال إلى مجموعة ” G4″ التي سبق للعديد من المنظمات الحقوقية أن نظمت وقفات ضد تواجدها بالمغرب باعتبارها مجموعة حامية للسجون الإسرائيلية وشريكة في الجرائم ضد الإنسانية، (آثار) غضب العديد من الاستقلاليين خصوصا الذين سبق لهم أن شاركوا في وقفات مطالبة بإبعاد ” G4″ من المغرب.
يذكر أن الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني التي يرأسها الاستقلالي محمد بنجلون الأندلسي، وكذا العصبة المغربية لحقوق الإنسان، الذراع الحقوقي لحزب الاستقلال، شاركا مرارا في وقفات ضد الشركة المعنية “وهو ما سيضع حزب الاستقلال في وضع حرج خصوصا مع المنظمات الحقوقية” تقول مصادرنا القيادية بالحزب.
وتضيف المصادر أن “تكليف شركة تحمي السجون الإسرائيلية بتنظيم مؤتمر الحزب هو رسالة غير مطمئنة عن النوايا التي أصبحت تكشف عنها يوما بعد يوم مجموعة ولد الرشيد التي جعلت من إحضارا الكلاب المتمرسة شرطا من شروط العقد المقترح على الشركة المعنية”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…