علم “الأول” أن الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لم يخل من مشادة كلامية وتبادل ل”المعيور” بين حميد شباط وغريمه حمدي ولد الرشيد، وذلك حينما قال هذا الأخير: “أنا لم أضيع المجلس البلدي لمدينتي في الانتخابات الجماعية الأخيرة”، وهو ما فهم منه شباط أن ولد الرشيد “يقطر الشمع” عليه لكونه لم يستطع الحفاظ على عمدية مدينة فاس، حيث سأرع لإجابته على الفور: “أنا حصلت على مقعدين برلمانيين في فاس، أما أنت فبالكاد حصلت على مقعد واحد في العيون”.
وفي موضوع ذي صلة، قالت المصادر أن أعضاء جمعية “لاهودة” غاضبون من ولد الرشيد ومجموعته التي رفضت أن يترأس عبد الواحد الفاسي المؤتمر الوطني القادم، مقترحة نور الدين مضيان. وأضافت المصادر: “رغم أن عبد الواحد زاهد في رئاسة هذا المؤتمر وسبق أن اقترح اسم محمد السوسي لذلك، فإن مجموعة ولد الرشيد كان عليها أن تقترح عليه ذلك، اعتبارا لرمزيته، ونظرًا لكونه هو من قام بوساطات لتقريب وجهات نظر الأطراف المتصارعة داخل الحزب”.
وتابعت المصادر أن “رفض مجموعة ولد الرشيد لأي دور لعبد الواحد الفاسي داخل حزب الاستقلال، ينم عن نوايا مضمرة لمحاصرة نزار بركة في حالة وصوله لرئاسة الحزب من خلال استحواذ مجموعة ولد الرشيد على الأغلبية في اللجنة التنفيذية والتحكم فيها وتقييد سلطات الأمين العام القادم”.
نور الدين مضيان الذي رشحته مجموعة ولد الرشيد لرئاسة المؤتمر، “يحاول أن يظهر لمجموعة الخط الثالث المقربة من شباط، بأنه غير راضٍ تماما عما تقول وتقوم به هذه المجموعة، فعند انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية، مساء الخميس المنصرم، قال لعضو من اللجنة التنفيذية من “الخط الثالث”، وهما يغادران قاعة الاجتماعات: “أنا ما متفقش مع هاذو في كثير من الأمور” في إشارة إلى مجموعة ولد الرشيد، فرد عليه الآخر: “كنتي تقولها لداخل”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…