على بعد أيام قليلة من أولى جلسات محاكمة نشطاء حراك الريف المعتقلين بسجن عكاشة بالدار البيضاء، وهي الجلسة التي عينتها المحكمة خاصة بالمجموعة الأولى المكونة من 21 معتقلا، 17 منهم متابعون في حالة اعتقال، وأربعة في حالة سراح، من المتوقع أن تشهد محكمة الاستئناف بالدار البيضاء حضورا كبيرا من طرف هيئة الدفاع ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، بالإضافة إلى عائلات المعتقلين والمتضامنين معهم.
وبخصوص السيناريوهات المحتملة خلال هذه الجلسة الأولى، فإنه من المتوقع حسب مصدر من هيئة الدفاع أن يتقدم المحامون بملتمسات تأخير الجلسة للاطلاع على ملف القضية والمحاضر المتعلقة بها لمن لم يطلع بعد وإعداد الدفاع، وهو الاحتمال القوي، وكذلك لتمكين القضاء من استدعاء المتهمين المتبعين في حالة سراح.
وأضاف ذات المصدر أنه “من الممكن أن يتقدم بعض المحامين بملتمسات أخرى تخص استدعاء بعض الأطراف آو إحضار المحجوز وغيرها من الطلبات الأولية إلا أن المحكمة قد يكون لها رأي آخر مادام الملف غير جاهز للمناقشة”.
هل تكون 2025.. سنة إنهاء ملف معتقلي “حراك الريف” ومعانقة الزفزافي ورفاقه الحرية؟
منذ 2017 استفاد من العفو الملكي، عدد مهم من النشطاء الذين اعتقلوا على خلفية الحراك الشعبي …