المصطفى روض
امرأة من أصل إيراني، تحمل الجنسية السويدية، طردت من محل صومالي لبيع الملابس
النسائية والقريب جدا من العاصمة “استوكولم “، بحجة أنها لم تكن تحمل حجابا يغطي شعرها.
الخبر الذي نشرته اليوم السبت الصحيفة الباسكية “لا تريبونا ديل الباييس باسكو”، أكدت أن الزبونة، حسب تصريحها، أحست وكأنها موجودة مجددا في إيران عندما طلب منها مغادرة المحل التجاري.
المرأة معروف عنها أنها فاعلة اجتماعية في السويد، اسمها “سهيلة فورس”، أشارت عند حديثها التفصيلي لما وقع لها، أنها اشترت مجموعة من الملابس، لكن، في لحظة ما، دخل رجل صومالي تبين لها فيما بعد أنه صاحب المحل عندما لاحظته يستنفر البائعة بدعوى أن الزبونة غير محجبة، وعادت إليها البائعة لتقول لها، في تصرف غريب، “لا يمكنك شراء أي شيء من الملابس المعروضة”.
“فورس” شرحت للصحافة أن العديد من الأشخاص في المواقع الاجتماعية طالبوها بتقديم دعوى قضائية بتهمة التمييز ضد المتجر الصومالي، لكنها رفضت لأن الأمر، في نظرها، سيفتح المجال لنزاع سيأخذ طابعا إثنيا بين الصوماليين والإيرانيين على أرض السويد. وبدل الدعوى القضائية، ارتأت الناشطة الاجتماعية من أصل إيراني القيام بحملات تستهدف مقاطعة كل المحلات التجارية التي تمارس نفس التمييز في حق النساء والعمل على تحفيز المواطنين السويديين لكي يقاطعوا كل المحلات التجارية الإسلاموية
وألا يصرفوا أموالهم فيها.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…