يعتبر الراحل عبد الكريم غلاب، من أغزر المفكرين المغاربة تأليفا وإصدارا للكتب، إن لم يكن أغزرهم. فالرجل حتى بعدما بلغ من العمر 98 سنة وفقد البصر استمر في الكتابة والتأليف وإصدار الكتب المتنوعة.

ففي هذه السنة وحدها (2017) الف الراحل الكبير خمسة كتب، مات دون أن ينزل بعضها للأكشاك والمكاتب، وهي:

– شخصية المغرب نموذجا

– الإسلام من أعمال القرآن (سيصدر في شهر شتنبر)

– سعادة الباشا (مجموعة قصصية)

– شهرزاد في ليلتها الثانية بعد الألف (مجموعة قصصية)

– امحمد بوستة الدبلوماسي الحكيم.

وحسب مصادر مقربة من المرحوم عبد الكريم غلاب فإن ابنه احمد هو الذي كان يساعده في كتابة مؤلفاته، وهو الأمر الذي سبق للراحل أن أكده في مذكراته.