أكدت مصادر متطابقة أن خديجة مروازي، رئيسة جمعية الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، هي التي توكل إليها جهات عليا أمر ضبط المتدخلين في الإعلام العمومي، في البرامج المتعلقة بقضية الصحراء، بحيث تشرف على تحديد المتدخلين ووضع الترتيبات القبلية وتوزيع المداخلات، قبل كل برنامج متعلق بالصحراء.
وحسب ذات المصادر فإن المروازي كانت موعودة من طرف إلياس العماري بخلافة ادريس اليزمي على رأس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حين كان “البام” يعتقد. جازما، بأنه سيحتل المرتبة الأولى في انتخابات 7 أكتوبر 2016.
وأضافت المصادر أن “تأخير هيكلة المجلس الوطني في عهد بن كيران كان الهدف منه هو مرور الانتخابات البرلمانية، وفوز “البام” حتى لا يفرض بنكيران لائحة أسماء مقربة منه”.
وتابعت المصادر أن “مرور مروازي، في دجنبر 2016 في برنامج “ضيف الأولى” اعتباته منه رئيسة “الوسيط” إشارة لقرب خلافتها اليزمي على رأس cndh، ولذلك انخرطت من جديد، وبقوة، في ملف حراك الريف.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…