بعد صمت طويل أعقب إقصاءها من الاستوزار في حكومة العثماني، ومن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي الحالي، خرجت رشيدة بنمسعود، القيادية الاتحادية السابقة، بمقترح العودة إلى “المنهجية الديمقراطية” التي كان الاتحاد الاشتراكي قد نادى بها، دون أن يحترمها، بعد إبعاد عبد الرحمان اليوسفي من رئاسة الحكومة في 2002.
بنمسعود، التي كانت أقرب إلى تولي وزارة الثقافة في حكومة عباس الفاسي في 2007، قبل أن يتم “فرض” ثريا جبران بدلها، وأسالك اللعاب لدخول حكومة العثماني، سارت على نهج محمد الأشعري الذي دخل الحكومة وعاد ينتقد ذلك، حيث قالت في تدوينة لها على الفايسبوك، إن “الحل العاجل للظرفية الوطنية يكمن في تمثل وإعمال “المنهجية الديموقراطية” على مستوى المنظومة الحزبية وخارجها.. وكذا محاربة الفساد من أجل ان يكون المغرب في الموعد، مواصلا لمسيرة الإصلاح، مرسخا للمكتسبات، ومنفتحا على أفق مغربي جديد ومتجدد يكفل للمواطنين والمواطنات الكرامة والعدالة الاجتماعية في الريف وفي كل ربوع المملكة”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…