السليمي يرد.. ويخفي تقاضيه 16 ألف درهم من “ميدي 1 تيفي”

لم يفوت منار سليمي، الباحث والضيف الدائم في تلفزيون “ميدي 1 تيفي”، الفرصة للرد على حورية إسلامي، الحقوقية المغربية ورئيسة الفريق الأممي المعني بالاختفاء القسري، التي انتقدت السليمي ب”معيور الناس” للحصول على تعويضات من التلفزيون”، مضيفة: “نحن نفهم أن طرف د الخبز صعيب ولكن كولوه بلا معيور فالناس”.

سليمي، في معرض رده على إسلامي، قال: “نأكل الخبز من عرق جبيننا”، متجنبا التذكير بأنه وأمثاله يتلقون من “ميدي 1 تيفي” تعويضا قيمته 4 آلاف درهم عن كل حلقة، أي 16 ألف درهم في الشهر، بصفتهم كتاب رأي “chroniqueurs”.

وقال سليمي “إلى السيدة حورية إسلامي: تعالي نقتسم معك “خبزة ” ميدي ١تيفي ، كتبت السيدة حورية إسلامي تدوينة تنتقد فيها الضيوف الذين استضافت قناة ميدي ١ لتحليل الخطاب الملكي ، والغريب هو ان تطلق سيدة حقوقية اتهام عنصري تقول فيه ” نحن نفهم ان طرف الخبز صعيب ولكن كولوه بلا معيور فالناس ،،،” ، وهذا جوابي على تدوينتها، اتمنى ان ينشرها موقع الاول ، كما نشر تدوينة السيدة الحقوقية ،احتراما لقواعد المهنية التي اختار فيها اسمي وصورتي دون الغير ، اولا، اتساءل من هم الناس الذين تم شتمتهم من طرفنا ؟! وهل انتقاد المجلس الوطني لحقوق الانسان ممنوع ؟ ولماذا يحدث كل هذا الضجيج كلما وقع انتقاد هذا المجلس”.

مضيفا: “أذكرك سيدتي الحقوقية أن نفس الحادث وقع لما حضرت في برنامج تسعون دقيقة للإقناع على نفس القناة منذ ثلاث سنوات لما طرحت سؤالا عن ميزانية المجلس والمسطرة المتبعة في التعاقدات؟ واليوم مجددا تخرجين لمهاجمتنا لا لشيء سوى انتقادنا للمجلس ودوره ؟! ثانيا، هل دفاعنا عن الأمن ورجال الأمن فيه شتم للناس؟ انت الحقوقية الاممية من المفترض ان تدافعي على كل الناس مسؤولين آمنين ومواطنين عاديين ولست في حاجة لأذكرك بالدرس الحقوقي الاول حول معنى الحقوق . ثالثا ، سيدتي لست مؤهلة لإعطائنا دروس كأساتذة جامعيين ، وانا اعرف جيدا ما أقول ومستعد للتحدي، ولست مؤهلة لتوصيف الاستاذ الجامعي ، ولايعطيك منصبك الاممي هذا الحق ولن تقبل الامم المتحدة نفسها بان تستعملي هذا المنصب للهجوم على الاستاذ الجامعي ، ولا اعتقد ان هناك مسؤولا أمميا نعث أستاذا جامعيا باتهام “الخبز صعيب”،

وتابع سليمي:”أجيبك بكل هذا، وأدعوك لكي تقتسمي معنا خبزة ميدي ١ يوم البرنامج واعرض أمامك مايلي لتعرفي طبيعة الخبز الذي تقصدين : انني يوم الأحد الماضي تنقلت الى طنجة بسيارتي الخاصة، وصلت القناة وكان نصيبي قنينة ماء متوسطة من عينة سيدي حرازم، قضينا في البرنامج ساعتين وغادرت القناة وتناولت الغداء من مالي الخاص في مقهى “راسميكا” بالفنيدق ، ولازال المكلفون بالمقهى شاهدون على ذلك ، وعدت للرباط في نفس اليوم ، لا اعتقد سيدتي الحقوقية الاممية انك ستقبلين بهذه الخبزة انت ورفاقك في المجلس الوطني لحقوق الانسان ، تحياتي ومودتي ،ادعوك لزيارة كلية حقوق أكدال بالرباط لتتعرفي على الاستاذ الجامعي ،او تنظمي معنا لقاء تلفزيا في اي موضوع تختارين لتجربي البرامج الحوارية المباشرة ،راسمالنا الحبر والقلم ولاشيء اخر ،فلاتهجمينا بالخبز الصعيب لأننا نأكل الخبز من عرق جبيننا، وانا مستعد للتحدي والتصريح بما املك امام الرأي العام .واحتفظ برأيي في مراسلة الامم المتحدة مادمت سيدتي قد استعملت مصطلح دولي في تدوينتك”.