دخل منذ أزيد من أسبوع مدير مجموعة مدارس العزيزات التابعة لجماعة أولاد غانم، في اعتصام مفتوح أمام باب المديرية الإقليمية للتربية و التكوين بالجديدة احتجاجا على عدم تعيين زوجته في منصب داخل المدار الحضري للجديدة أو منصب قريب جدا من المدينة أُسوة بزوجتي زميلين له من الأطر الإدارية تم تعيينهما ببلدية الجديدة و جماعة الحوزية قادمتين من مديرية سيدي بنور. هذا في الوقت الذي تم فيه تعيين زوجته بمجموعة مدارس المريشات التي تبعد عن الجديدة بحوالي 10 كيلومترات.
ويأتي قرار التحاق زوجات أطر الإدارة التربوية المعنيين من خارج المديرية التي يعمل بها أزواجهن وفق المراسلة الوزارية عدد 1/1263 الصادر بتاريخ 03 غشت 2016، التي تحث المدراء الإقليميين على إحالة طلبات التحاق زوجات أطر الإدارة التربوية بأزواجهم التي قد تتوصل بها المديريات على الأكاديميات مشفوعة بملاحظات المديرين الإقليميين في حدود ما تسمح به المصلحة العامة – تُضيف المراسلة- من أجل الاستجابة لتلك الطلبات من طرف الأكاديميات إما حالا وإما عند الدخول المدرسي المقبل 2017/2018، كما تؤكد المراسلة الوزارية على ضرورة الحرص على عدم الإخلال بسير الدراسة بترك أقسام بدون مدرس”.
وتوضيحا لهذا الموضوع قال عبد العزيز بوحنش المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، في تصريح صحفي إن المديرية عملت على تطبيق المذكرة الوزارية التي تنص على إلحاق زوجات أطر الإدارة التربوية في إطار تحقيق الاستقرار النفسي و الاجتماعي لهذه الفئة، و قامت بتعيين زوجة المدير المحتج في حينه بمجموعة مدارس المريشات التي تبعد عن المدينة بحوالي 10 كيلومترات علما أن المدير الذي يعتصم مُعين رسميا بمجموعة مدارس لعزيزات التي تتواجد بالجماعة القروية أولاد غانم وتبعد ب 60 كيلومترا على مدينة الجديدة.
وهذا التعيين يُتابع المدير الإقليمي تم استنادا إلى إفادة وزارية في حالة مشابهة لأستاذة سابقة تم تعيينها من طرف المدير الإقليمي السابق، و هي الإفادة التي تنص على تعيين زوجات أطر الإدارة التربوية العاملين بالوسط الحضري داخل الوسط الحضري، أما أطر الإدارة التربوية العاملين بالوسط القروي فتنص الإفادة على تقريب زوجاتهم ما أمكن من المدار الحضري. حيث أكد المدير الإقليمي أن تعيين الأستاذة في مجموعة مدارس المريشات هو تعيين عادي جدا، و أن المعنية بالأمر لم يسبق لها أن تقدمت بأي طعن في هذا التعيين منذ تاريخ تعيينها رغم أن هذا من حقها.
أما بالنسبة للحالات التي يقدمها المدير المعتصم على أنها تمت خارج الضوابط الإدارية، فقد أكد المدير الإقليمي أن الأمر يتعلق بحالتين: الأولى تتعلق بزوجة حارس عام يشتغل ببلدية الجديدة و زوجته قادمة من مديرية سيدي بنور تم تعيينها وفق منطوق المذكرة الوزارية في مؤسسة قريبة من مقر عمل زوجها، وبالنسبة للحالة الثانية هي أيضا حالة حارس عام يشتغل بآزمور وتم تعيين زوجته بأقرب جماعة من آزمور وهي جماعة الحوزية، علما أنها أيضا قادمة من مديرية سيدي بنور، وبالتالي فتطبيق المذكرة تم بشكل عادي في هاتين الحالتين. وفي نفس هذا السياق تم تعيين زوجة المدير المعتصم بأقرب جماعة لمدينة الجديدة في اتجاه جماعة تعيين المدير وهي جماعة مولاي عبد الله وبمؤسسة تبعد بحوالي 10 كيلومترات عن الجديدة.
هاته هي الأسماء التي تم تعيينها اليوم بمناصب عليا في المجلس الحكومي
انعقد يومه الخميس 11، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لمناقشة عرض قطاعي، وللتداول في …