يبدو أن حسن أوريد، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقا، قطع شعرة معاوية مع “المخزن” ولم يعد يمنعه في انتقاد الأوضاع، مانع. حيث هاجم أوريد في مقاله الأخير بمجلة “زمان” العلماء والمؤرخين المسؤولين عن الشأن العام، ونكّل بوزير الأوقاف، وتساءل مشككا: “كيف يمكن الحديث عن المفهوم الجديد للسلطة” الذي أطلقه الملك محمد السادس عقب مجيئه للحكم.
في مقاله الغاضب، الذي اختار له عنوان: “عيد بأية حال عدت”، والذي بأن بالحديث عن تعنيف متظاهري الحسيمة يوم عيد الفطر، قال أوريد إن “عالمنا جاهل… ومن هو مؤتمن على الشأن العام وغدٌ (أو دين الكلب)… ومؤرخنا صنو خرافة”.
متسائلا: “كيف يمكن الحديث عن المفهوم الجديد للسلطة، وقد عفى عليه منطق “طحن مو”؟ وكيف نزعم الحديث عن تقريب الإدارة من المواطنين، حين تتلفع الإدارة بالمساطر… كيف يمكن الحديث عن الإدارة في خدمة المواطنين، والإدارة أو بعض القيّمين عليها تحولوا، بتعبير مسؤول كبير، إلى ملوك طوائف؟ كيف يمكن الحديث عن المصالحة في الريف وصور المداهمات ليلا تملأ الفضاء الأزرق، فضلا عن التوقيفات التعسفية، وتلفيق التهم السوريالية لبعض الموقوفين، علاوة على التعنيف في العيد؟”.
ولم يسلم وزير الأوقاف، احمد التوفيق من هجوم أوريد، حيث ساءله قائلا: “كيف يمكن الانتفاض ضد القبض في الصلاة، واعتباره مهددا للهوية المغربية، والسكوت عن صور الخلاعة والتهتك في الحياة العامة، والصور الخادشة للحياء في التلفزة العمومية، والزعم بالتفتح والتسامح، وما شابه ذلك من كلمات لا تحمل معنى؟”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…