أصدر ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤّﺎﻝ التونسي (الحزب الشيوعي سابقا)، ﺑﻴﺎنا ﺗﻀﺎﻣﻨيا مع “حراك الريف”، حيث جاء فيه، “ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮّﻳﻒ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﻭﺧﺎﺻّﺔ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﻧﻀﺎﻻﺕ ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴّﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳّﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴّﺔ ﻭﺣﻘﻮﻗﻴّﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴّﺔ ﻣﺰﻣﻨﺔ. ﻟﻜﻦّ ﺍﻟﻨّﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﻲ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺧﻴّﺮﺕ ﻣﺮّﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﺤﻞّ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ، ﺇﺫ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻹﻳﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻨّﺸﻄﺎﺀ. ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﺘﺄﻟﻴﺐ ﺍﻟﺮّﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺿﺪّ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺣﻴّﺔ ﺍﻟﺴّﻠﻤﻴّﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺃﺫﻧﺎﺑﻬﺎ ﻭﺃﺑﻮﺍﻕ ﺩﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘّﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ”.
واضاف البيان التضامني، “ﺇﻥّ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤّﺎﻝ، ﺇﺫ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﺴﺘﺠﺪّﺍﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺸّﻘﻴﻖ، ﻓﺈﻧّﻪ، ﻳﺆﻛّﺪ ﺗﻀﺎﻣﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟّﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮّﻳﻒ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﻧﻀﺎﻟﻬﺎ ﻋﺎﺩﻻ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘّﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮّﻳﻒ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪّﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳّﺔ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺮّﻳﻒ ﺳﻮﻯ ﻣﺼﺪﺭ ﺛﺮﻭﺓ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺃﻫﻠﻪ ﺍﻟﺘّﻔﻘﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴّﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴّﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴّﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺗﻤﺴّﻚ ﺃﻏﻠﺐ ﺳﻜّﺎﻧﻪ ﺑﻬﻮﻳّﺘﻬﻢ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴّﺰﺓ”.
واسترسل بيان الحزب التونسي مؤكدا أنه، “يدﻳﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴّﺔ ﻟﻠﻨّﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺪّﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﻛّﺪ ﺯﻳﻒ ﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴّﺔ ﺍﻟﺮّﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺴّﺎﺑﻘﺔ ﻭﻻ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻗﻤﻊ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﻭﺗﺒﻌﻴّﺔ. وﻳﺆﻛّﺪ ﺗﻀﺎﻣﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺸّﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺸّﻘﻴﻖ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘّﻘﺪّﻣﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮّﻳﻒ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴّﺔ. وﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘّﻘﺪّﻣﻴّﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤّﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﺸّﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﻜﻞّ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻀّﻐﻂ ﻟﻔﻚّ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺮّﻳﻒ ﻭﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﺸّﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴّﺔ”.
رأس السنة الجديدة.. أبناك المغرب تفتح أبوابها استثنائيًا في عطلة نهاية الأسبوع
أعلن المجموعة المهنية لبنوك المغرب (GPBM)، عن فتح استثنائي لبعض الوكالات البنكية يومي السب…