في عز حراك الريف، توقف، أمس الثلاثاء، قلب مريم الخطابي، نجلة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، التي توفيت بالدار البيضاء إثر أزمة قلبية داهمتهما.
وقد حضر حنازة الراحلة التي رافقت والدها في المنافي، إلياس العماري، الذي كتب تدوينة على الفايسبوك قال فيها: “بالامس ودعنا السيدة مريم ابنة محمد بن عبد الكريم الخطابي، مريم التي رجعت الى المغرب بعد وفاة والدها، كانت تربطني بها علاقة طيبة، و مع العائلة بصفة عامة. و قد كانت لي ذكريات مع مريم في منزل أختها عائشة بالدار البيضاء، و كنّا نجتمع مرارا حول مائدة الغذاء أو العشاء. و كما كانت تقول فقد أخذت عن والدها ميزة المرح والانشراح. وأنت تجالسها تحس بالوقت يمر بسرعة، ولا يتسرب إلى مجلسها القنط والرتابة. و قد حافظت على مزاجها المرح رغم تقدمها في العمر”.
وأضاف العماري: “حضرت اليوم جنازة وداع السيدة مريم الخطابي، وما لفت انتباهي هو اقتصار الحضور على العائلة والقليل من الأصدقاء. وقد راودني، وأنا أودع جثمانها الطاهر، حزن عميق، زاد من حزني على ما يحدث في بلدتي الحسيمة في الآونة الاخيرة. لأنني فقدت سيدة عزيزة قريبة مِن قلبي بأخلاقها العالية وروع دعابتها الفريدة. ومن غريب الصدف انه لم يحضر الجنازة لا سياسيون ولا رسميون، إلا من رحم ربك. وقد تألمت كثيرا، وقلت: هل هذا هو قدرنا عندما نرحل!”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…