يتساءل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”، عن سبب اختفاء سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ولماذا ترك تدبير ملف الاحتجاجات في الريف بيد وزارة الداخلية؟.
كما يتساءل النشطاء إن كان يتلقى تقارير مفصلة عما يقع في الحسيمة، وهل يتم إخباره بكل تحركات الأجهزة الأمنية.
وما هو دور مصطفى الرميد وزير الدولة في حقوق الإنسان، إن لم يكن التدخل الآن في هذه المرحلة التي يتحدث محامو المعتقلين في أحداث “حراك الريف”، عن وجود شبهة التعنيف المادي والمعنوي للمعتقلين، وفي الوقت الذي تتعرض وقفات التضامن للتفريق بالقوة من طرف قوات الأمن، يتساءل النشطاء.
ويسترسل المتتبعون في طرح الأسئلة، حول ما الجدوى من وجود البرلمان، إن لم يكن لمناقشة القضايا الكبرى التي تتعرض لها البلد، وما موقف رئيس الحكومة من رفض “وزيره” في الداخلية المثول أمام لجن البرلمان لتقديم التقارير حول ما يقع في الحسيمة، أم أن اهتمامه بالحضور إلى فطور رمضاني مع أتباعه في المحمدية أهم مما يقع في شمال المغرب؟ يتسائل الملاحظون!.
الرباط.. تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز”
تم اليوم الخميس بالرباط، تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لز…