المحكمة تنتصر لرئيس الجماعة الذي فضح الخطيب المحرض ضد “البيجيدي”

انتصرت المحكمة الإدارية بمدينة فاس، صباح اليوم الأربعاء، لصالح عبد الحق أبو سالم، رئيس جماعة الرتبة بغفساي، برفض الدعوى التي رفعه ضده نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، طالب فيها التشطيب على أبو سالم من رئاسة الجماعة بمبرر أنه لم يعد منتميا إلى التقدم والاشتراكية، بمبرر أنه “دعم مرشح حزب العدالة والتنمية ضداً على مرشح الـ”PPS” في الانتخابات التشريعية الأخيرة”.

وفي اتصال له مع “الأول”، قال عبد الحق أبو سالم إن المحكمة أنصفته بهذا الحكم، مؤكداً أنه لم يقدم استقالته في يوم من الأيام من حزب التقدم والاشتراكية ولم يدعم العدالة والتنمية، كما أن الحزب لم يصدر أي قرار تنظيمي في حقي”.

مضيفا: “هذه الدعوى القضائية التي تم إقحام الأمين العام فيها، جاءت انتقاماً مني بعد فضحي لبعض الممارسات التي شابت الحملة الانتخابية الأخيرة، وذلك عندما قام إمام مسجد بجماعة الرتبة، بتهديد المواطنين بالسجن إن هم صوتوا على مرشح حزب العدالة والتنمية، الشيء الذي وقفت ضده وفضحته حفاظا على نزاهة الانتخابات”.

وفي الموضوع ذاته، كشف مصدر من جماعة الرتبة أن “الشكاية جاءت في إطار صفقة بين محمد الحناوي، مرشح التقدم والاشتراكية، وعبد العزيز العبودي مرشح الاتحاد الاشتراكي، لانتخابات 7 أكتوبر، أقحم فيها الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي وضع الشكاية باسمه لدى المحكمة”.

مضيفا أن الغرض من ذلك هو إزاحة أبو سالم من منصبه كرئيس للجماعة وتعويضه بالاتحادي عبد العزيز العبودي، انتقاماً من أبو سليم على ما قام به من “فضح للممارسات اللاقانونية التي شابت الحملة الانتخابية الأخيرة”.