لم يخل مشهد اللقاء بين سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعين وإلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في مقر حزب العدالة والتنمية قبل لحظات، من طرائف وقفشات وكذلك رسائل سياسية مشفرة، حيث إستقبل العثماني إلياس بالأمازيغية قائلاً “مايتكيت”، أي كيف حالك، فأجابه إلياس “مانزاكين” ليكررها بعده العثماني ضاحكا “مانزاكين”.
ولم يستقبل العثماني العماري في باب المقر بل استقبله لحسن الداودي الذي اصطحبه إلى قاعة الاجتماع، حيث بدا العماري خجولاً على غير عادته وظهر ذلك من طريقة جلوسه، أمام قيادات “البيجيدي”، كل من مصطفى الرميد، ومحمد يتيم، ولحسن الداودي بالإضافة إلى رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني.
ومن الرسائل المشفرة التي تم تمريرها عبر القفشات، أن العماري حضر إلى اللقاء مصطحباً معه فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لـ”البام”، الشيء الذي لم يفوته لحسن الداودي الذي خاطب إلياس: درتي مقاربة النوع. والذي قال أيضا أثناء سلامه على إلياس “تلاقاو لقصار”.
ومن المنتظر أللا يعرف هذا اللقاء الأول بين الخصمين السياسيين، الذين قالا في بعضهما ما لم يقله مالك في الخمر، سوى تبادل المجاملات في انتظار اللقاءات القادمة.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …