قال عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية “من المؤكد اليوم أن الانتظارية التي نعيشها ليست انتظارية قاتلة، كما يرى البعض، ولكنها لحظة مفصلية في التاريخ المغربي المعاصر تعكس الصراع بين إرادتين، إرادة الدفاع عن مغرب المؤسسات، واحترام الإرادة الشعبية، والانتصار للاصلاحات الدستورية التي أرسى دعائمها جلالة الملك، وبين إرادة معاكسة تخاف ترسيخ المسار الديمقراطي، وتخاف الإرادة الشعبية المعبر عنها بشكل عقلاني، وتدفع الشعب إلى التشكيك في الخيار الديمقراطي، والدفع به إلى خيارات أخرى”.
وأضاف حامي الدين في مقاله الأسبوعي بجريدة “أخبار اليوم” إن الذين يراهنون على دفع الناس إلى الاحباط والتشكيك في النموذج الديمقراطي، يعززون منطقهم بما تعرفه المنطقة من توترات سياسية وأمنية وتراجعات ديمقراطية، ويحاولون أن يقحموا التجربة المغربية بشكل تعسفي في هذا السياق، ويتناسون أن السياق المغربي مختلف..”.