قال محمد جبرون القيادي في حركة التوحيد والإصلاح أن أسباب ما أسماه “..عزلة بنكيران الحالية متعددة، ولكن أهمها: رغبة البيجيدي” في استعمال رصيده الشعبي أكثر مما تطيقه “الديمقراطية المغربية”، وتحفظ جهات مؤثرة في القرار الاستراتيجي للدولة على شخص بنكيران، وقراءته الخاطئة – في نظري- للوضع السياسي وآفاق الدمقرطة ببلادنا”.
وأضاف جبرون في حوار مع موقع “هيسبريس”، “تقديري الشخصي أن بلاغ انتهى الكلام فيه قدر من الانفعال الناتج عن الابتزاز القوي الذي تعرض له الحزب في شخص بنكيران، وهذا يزيد من تعقيد الأجواء مع “الساكنين في الأعلى”، فما هي الرسالة التي يريد إيصالها إلى هذه الجهات من خلال هكذا بلاغ؟ وكيف تتلقى هذه الجهات هاشتاج “كلنا بنكيران”، ثم أيضا، وهذا مهم، ما معنى أن يصرح الأستاذ بنكيران بأن كلامه انتهى مع أخنوش ورفاقه، ثم يهاتفه بعد ذلك؟. إن المسؤولية السياسية ودقة المرحلة تقتضيان أن تبقى الخطوط مفتوحة، والاتصالات جارية، والتفاوض مستمرا وليس العكس”.