يعقد حزب الاستقلال بعد لحظات اجتماعا للمجلس العام لذراعه النقابي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بمقر الحزب المركزي بباب الاحد بالرباط. ومن المنتظر أن يستغل حميد شباط المناسبة من أجل تمرير رسائل سياسية لمن يهمه الأمر.
ويأتي هذا الاجتماع غداة “البلوكاج” السياسي الذي تعيشه البلاد، بسبب تعثر تشكيل الحكومة التي كلّف عبد الإله بنكيران بتشكيلها. وذلك بسبب ما قيل عن اعتراض حزب الأحرار على تواجد حميد شباط بالحكومة، والذي اعتبره الاستقلاليون كلاما يتجاوز أخنوش، وأنه كلام لجهات وصفوها بالتحكم.
ومن المنتظر أن يكون اجتماع اليوم حاشدا، بفعل التعبئة الكبيرة التي عاشتها نقابة شباط طيلة الأيام الماضية، والتي يهدف من ورائها إلى توجيه رسالة، بأن كل فعاليات حزب الاستقلال وراء حميد شباط، حزبا ونقابة وقطاع نسائيا وشبيبيا وكذا الجمعيات الموازية.
وكان “الأول” سباقا إلى نشر خبر، إمكانية تأجيل المؤتمر العادي لحزب الاستقلال، الذي يراهن عليه البعض من أجل الإطاحة بشباط، وتعويضه بمؤتمر استثنائي يمدد سنة إضافية له كأمين عام للحزب إلى حين تشكيل الحكومة.