حذر مصطفى الخلفي البرلماني المنتخب بدائرة إقليم سيدي بنور في إحدى لقاءاته التي عقدها مؤخرا مع ساكنة دوار المناقرة بالزمامرة، من إقدام مسؤولين جماعيين بالإقليم على ممارسات انتقامية من بعض السكان بدعوى تصويتهم على الخلفي وحزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة.
وقال الخلفي في كلمة أمام حشد من السكان الذين حضروا تجمعات الاحتفال بنجاح العدالة والتنمية لأول مرة في الظفر بمقعد برلماني بإقليم سيدي بنور، إنه لن يتساهل مع ممارسي هذه “الإجراءات الانتقامية المشينة” وسيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة هذه التعسفات الانتقامية.
وفي اتصال لموقع “الأول” بمصدر موثوق في منطقة خميس الزمامرة أكد حرمان بعض المواطنين من قضاء أغراضهم الإدارية ببعض الجماعات القروية بالمنطقة وحرمان آخرين من الاستفادة من خدمات سيارات الإسعاف التابعة للجماعات التي يُسيرها أشخاص من أحزاب كانت منافسة لحزب العدالة والتنمية ولمصطفى الخلفي بالمنطقة وأكد نفس المصدر أن الأمر بلغ ببعض رؤساء الجماعات إلى حد عرقلة مشاريع النقل المدرسي التي تُساهم فيها الجماعة بعد ثبوت تصويت بعض دواويرها على حزب العدالة و التنمية.
وأضاف أن شكايات يتم تحريرها في هذا الشأن سيتم تسليمها لبرلماني المنطقة وللسلطات المحلية للتدخل العاجل للحد من مثل هذه الممارسات التي انتقدها بشدة ملك البلاد في خطابه الأخير بحسب تعبيره.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…