إذا كان حسن العنصر، نجل امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية قد استطاع انتزاع المرتبة الأولى بدائرة بولمان- ميسور، بـ8967 صوتا، فإن أبناء شباط والفاسي والشاوي، تسللوا إلى البرلمان عبر “الريع السياسي” بالرغم من أنهم لا نشاط سياسي يذكر لهم، باستثناء استفادتهم من القاعدة المغربية القائلة: “ولد المعلم عندو النص فالصنعة”.
فبعد وصول زوجته إلى البرلمان عبر “ريع” لائحة النساء، ها هو نوفل شباط، ابن الأمين العام لحزب الاستقلال، يسير على نهج أمه ويصل إلى البرلمان مستفيدا من ريع لائحة الشباب. نفس الأمر بالنسبة لعبد المجيد الفاسي ابن الزعيم السابق لحزب الاستقلال عباس الفاسي الذي “أكرمه” المناضلون الاستقلاليون بمقعد برلماني.
المسطرة نفسها سلكها كريم بالعسال، نجل القيادي في حزب الاتحاد الدستوري، الشاوي بلعسال، لدخول قبة البرلمان.
هل تكون 2025.. سنة إنهاء ملف معتقلي “حراك الريف” ومعانقة الزفزافي ورفاقه الحرية؟
منذ 2017 استفاد من العفو الملكي، عدد مهم من النشطاء الذين اعتقلوا على خلفية الحراك الشعبي …