لم تخف خديجة عريب المنتخبة حديثا رئيسة للبرلمان الهولندي، حقدها على المغرب وذلك في عدة مناسبات، بل وبلغ بها الأمر أنها طالبت السلطات المغربية بإسقاط الجنسية المغربية عنها، دون أن تتم الاستجابة لطلبها. ويرجع بعض المتابعين للشأن السياسي الدولي حقد خديجة عريب على المغرب، إلى ما تعرضت له البرلمانية الهولندية من أصل مغربي، سنة 1989 حين كان تستعد لمغادرة التراب المغربي بعد زيارة عادية لبلدها الأم، متوجهة نحو العاصمة الهولندية أمستردام، حيث قامت الشرطة الحدودية المغربية بحجز جواز سفرها واحتجازها لمدة يومين بزنزانة حبس انفرادي “الكاشو”، بمعية ثلاثة من أطفالها، بعد أن قامت الشرطة باستنطاقها مطولا حول نشاطها الجمعوي بهولندا، وعن علاقتها بمجموعة من المعارضين المغاربة.
المغربية خديجة عريب والمنحدرة من دوار أولاد اسعيد بنواحي سطات، والتي غادرت المغرب باتجاه هولندا عن سن 15 سنة لتلتحق بوالدها، انتخبت يوم الأربعاء رئيسة للبرلمان الهولندي عن حزب العمال اليساري، حيث حظيت بـ83 صوت من أصل 134، بعد أن شغلت منصب برلمانية طيلة ثلاث ولايات منذ سنة 1998 عن نفس الحزب. وقد ووجه انتخاب عريب على رأس البرلمان الهولندي بانتقادات لاذعة من قبل المعارضة اليمينية، استندت أساسا إلى كون عريب تحمل جنسية مغربية إلى جانب الجنسية الهولندية، وقد وصف أحد منتقدي انتخابها هذا بـ”اليوم الأسود في تاريخ هولندا”.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…