قال علي اليازغي، المنسق الوطني لحزب “البديل الديمقراطي”إنه لا يفهم أسباب وخلفيات “المضايقات” التي ما فتئ حزبه يتعرض لها، والتي تدفع في اتجاه “الحيلولة دون مشاركته في الانتخابات التشريعية القادمة”، مضيفا أن حزبه لا يشكل أي خطر، أو يتخذ مواقف راديكالية، حتى تتم محاصرته واختلاق أسباب إدارية لوأده في مهده.
من جهته اتهم واحد من قيادات الصف الأول في حزب “البديل الديمقراطي”، فضل عدم ذكر اسمه، جهات داخل الدولة بالتضييق على الحزب، والحيلولة دون حصوله على القانونية. مضيفا أن حزبه تأكد له أن “التحكم يخطط لفبركة خريطة سياسية ويخشى أن يتسبب “البديل” في لخبطتها وخلط الأوراق”.
وأكد ذات القيادي أن “السلطات المحلية منعت أعضاء حزبه، في كل الجهات، من الحصول على “شهادة القيد في اللوائح الانتخابية” مثلما حدث مع المنسق الوطني للحزب، علي اليازغي، أو مع المنسق الجهوي بالعيون الذي قال له مسؤول في السلطة “آش دَّاكم لشي بديل ديمقراطي، أو ما حدث في الشرق عندما رفض الوالي بشكل شخصي تمكين أعضاء الحزب من “شهادة القيد في اللوائح الانتخابية”.
وتحدث القيادي البارز في “البديل” بحسرة على “الصمت المطبق الذي ضربته الأحزاب، واليسارية منها بالأخص، وكذا الجمعيات الحقوقية، باستثناء المبادرة التي قام بها محمد الساسي الذي طلب من الحزب الاشتراكي الموحد إبداء التضامن مع “البديل الديمقراطي” فيما يتعرض له من مضايقات”.
المصدر ذاته قال إن “المؤامرة” على “البديل الديمقراطي” تتجه لحرمانه من المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة، لأنه إذا استمرت المضايقات على أعضاء الحزب إلى ما بعد الجمعة المقبل، فإن أجل تأسيس الحزب من جديد لن يكون كافيا.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…