قررت المحكمة، اليوم الإثنين، الاختلاء للمداولة من أجل النطق بالحكم في قضية الصحفيين عمر الراضي وعماد استيتو.
وكانت المحكمة قد إستمعت خلال جلسة اليوم الإثنين للكلمة الأخيرة للصحفيين عمر الراضي وعماد استيتو اللذان نفيا التهم الموجهة إليهما.
وقال الصحافي عمر الراضي في كلمته الأخيرة، متهما النيابة العامة بالانحياز ضده، وعدم التعامل مع تصريحاته وتوضيحاته بجدية، (قال):” بالرغم من أنني أوضحت وكشفت جميع الحقائق بشأن المنسوب إلي. إلا أن النيابة العامة مُصرّة على روايتها، بل إنها زوّرت على المحكمة بتقديم معطيات غير صحيحة حول “أرلوند” الموظف لدى السفارة الهولندية، وظلت تردد إنه إسم حركي قد جندني من دون تقديم أدلة شافية”.
وتابع الراضي:” النيابة العامة مثل كرة حديدية مربوطة بسلسلة في رجل القضاء تمنعه من تحقيق العدل”.
وهاجم الراضي النيابة العامة قائلاً: ” منّي رديت على النيابة العامة كان خاصها تفضحني وتصرفقني بالأدلة وتقول لي أنت كذاب ولكنها لم تجد أدلّة.. قالت إن هناك روائح التخابر، والسيد وكيل النيابة لم يشتمّ الروائح السياسية المنبعثة من المتابعة ككل”.
وبخصوص تهمة الاغتصاب قال الراضي:” من غير المنطقي أن تتم عملية الاغتصاب وإكراه شخص لممارسة الجنس في منزل فيه أشخاص آخرين.. من المعتوه المتابع من طرف النيابة العامة و”البركاكة” و”الحضاية” والجميع، والذي عاين كيف تمت ملاحقة صحفيين بهذه التهم أن يقوم بالاغتصاب”.
مضيفاً، “السيدة مارست معي الجنس برضائية وهي من كانت فوقي ولست أنا.. وهي من كانت تختار الوضعيات الجنسية التي تحبها، كما أنه بعد أن انتهينا ذهبنا إلى المرحاض الواحد تلوى الآخر.. وقلت لها أنني أريد أن أنام. لكنها قالت أنها ترغب في الجنس الفموي وأمسكت برأسي ووضعته بين فخذيها.. أين الاغتصاب من كل هذا سيّدي الرئيس”.
زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان يبدي استعداده لعملية سلام مع أنقرة
أعرب زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان عن استعداده للمساهمة في عملية السلام مع أن…