قال حسن بناجح، القيادي في جماعة العدل والاحسان، إن “النظام لم يعد في حاجة إلى التزوير في صناديق الانتخابات نظرا لكلفته الغالية أمام الالتزامات الدولية وكلفته المادية والبشرية والتقنية ووجع الدماغ” مضيفا أن “العملية أصبحت أبسط مما كانت في عهد البصري وصار يكفي فيها هاتف يأمر الحزب الفلاني بتحجيم ترشيحاته وفسح المجال للحزب العلاني، وفي دورة أخرى تكفي مكالمة هاتفية قصيرة تأمر الحزب العلاني لفسح المجال للحزب الفلاني”.
وتابع بناجح: “حتى الآن اعترف بهذه المنهجية الديمقراطية على الطريقة المغربية حزبان هما العدالة والتنمية في تشريعيات 2002 والأصالة والمعاصرة في انتخابات 2011”. في إشارة إلى خرجة إلياس العماري الأخيرة، والتي قال فيها إن جهات طلبت من حزبه المساهمة في جعل حزب العدالة والتنمية يحتل الرتبة الأولى في انتخابات 2011.
وجزم القيادي في العدل اوالإحسان بأن الانتخابات التشريعية القادمة ستكون كسابقاته، وقال: “قطعا نفس المنهجية هي التي ستحسم نتائج انتخابات أكتوبر 2016 حسب ما يرجح ميزان النظام لمن ستمنح الخدمة الحكومية، والكل سيخضع للمنهجية ما دام من مقتضياتها الأساسية أن الكل خدام مع الملك كما يردد رئيس الحكومة دائما، وما دامت المعارضة والحكومة للملك كما يتنافسان في هذه الملكية بكسر الميم”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…