في خرجة مفاجئة، أعلن حسن أوريد، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، سابقا، انحيازه للمعسكر الحداثي “التقدمي” ضد “معسكر التخلف والجهل والظلامية” من جهة، ومعسكر “الريع” و”التفقير” و”التجهيل” و”التفعفيع” من جهة أخرى.
وكتب أوريد مقاله الأسبوعي، الخاص بموقع “الأول”، على شكل قصة متخيلة، أبطالها شخوص حقيقيون وفاعلون في المشهد السياسي والفكري على المستوى المغاربي (نبيلة منيب، لويزة حنون، عبد الرحمن اليوسفي، أحمد غزالي، حسن أوريد، سعيد سعدي، أحمد عصيد، الحسين آيت احمد، المهدي بنبركة، محمد الطالبي، احمد الطالب الابراهيمي، الصادق النيهوم، فال ولد بابانا، باهي ولد حرمة الله، نادية ياسين، علي بن لحاج…”.
وتحكي القصة عن بدءِ المعركة “بقيادة الوحدات الجوية لكل من الجنرالة لويزة حنون والجنرالة نبيلة منيب، وانعقد اجتماع تمهيدي بالغزوات لتصويب ضربات مركزة للتخلف والجهل والظلامية”.
مضيفا: “ويتم التنسيق في هذا الصدد بين كل من الجنرالين عبد الرحمن اليوسفي والسيد أحمد غزالي. ولم يتم الإعلان بعدُ عن معالم خطة المعركة، وتتوقع مصادرنا أن تحتدم المعارك على جبهة الريع”.
وفي موقف واضح، وغير مسبوق منه، يقول أوريد: “تفيد مصادرنا أن العدو ما يزال مسيطرا على مساحات شاسعة للفقر، ويُستفاد من الخبراء العسكريين أن المعارك على هذه الجبهة ستكون حامية الوطيس.. وحسب مراسلنا في عين المكان فقد تم التعرف على الكولونيل أوريد للضمادة التي تلف ذراعه الأيمن وقد أتى توا من جبهة المعارك، وأصيب بجروح في خضم المواجهة جراء كمين نُصب له على مستوى نقطة المخزن”.
وبشكل ساخر، قد يفهم كرد على خرجة الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، محمد عبادي، حول “الخلافة” التي ينادي بها أيضا الرجل الثاني في جبهة الإنقاد الجزائرية، قال أوريد: إن “قائد القوات الخاصة الروحية للمجاهد علي بن لحاج وضع قواته رهن إشارة التحالف، مدعوم بميلشيات الشريفة الحرة ندية ياسين ويعتزمان الاقتران على سنة الله و رسوله”.
( لقراءة المقال كاملا أنقر على الرابط خبر عاجل: الحرب اندلعت )
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…