الدفاع والعائلات يحذرون من تدهور الوضع الصحي لمعتقلي “حراك الريف” ومصدر حقوقي رسمي لـ”الأول”: “الوضع لا يدعو إلى القلق”

تتضارب الروايات حول حقيقة الوضع الصحي للمعتقلين على خلفية “حراك الريف” المضربين عن الطعام، بسجن “طنجة 2” فبينما أكد دفاعهم وعائلاتهم على أن وضعهم جد حرج حيث يتلقون متابعة طبية بالمصحة السجنية، نفى مصدر حقوقي رسمي هذه الأخبار مؤكداً أن وضعهم الصحي لا يدعو إلى القلق.

وفي اتصال لـ “الأول”، مع محامي المعتقلين أنور البلوقي، كشف عن “مساعي تجري قصد نقل المعتقلين الذين يعيشون وضعاً صحياً حرجاً إلى المستشفى حارج أسوار السجن”.

وأكد ذات المتحدث على أن الدفاع تقدم بطلب نقل المعتقلين المضربين عن الطعام وبينهم ربيع الأبلق الذي تقول عائلته وبعض النشطاء أنه مضرب عن الماء أيضاً، إلى المستشفى لإنقاذهم، وهو الأمر الذي لم يتم إلى حدود اللحظة وذلك لأن الأمر يتطلب ملاحظات طبيب السجن وتقرير إدارة السجن.

من جهة أخرى قال مصدر حقوقي رسمي رفيع المستوى لـ”الأول”، إن “الوضع الصحي للمعتقلين لا يدعو إلى القلق”، مؤكداً، أن “هناك ثلاثة أنواع من المعتقلين، الصنف الأول وهو قلة قليلة مضربة بالفعل عن الطعام، لكن وضعهم إلى حدود الساعة مستقر، ويتم متابعة حالتهم الصحية أولاً بأول، والصنف الثاني غير مضرب عن الطعام نهائياً، والثالث تقدم بإشعار بدخوله في إضراب عن الطعام لكن واقعياً يتناول طعامه”.