لم يفوت محمد الساسي، القيادي في الحزب الإشتراكي الموحد، الفرصة لقصف عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، حيث وجه له سهام الإنتقاد من دون أن يذكره بالإسم قائلاً: “لا يمكن الخلط بين الدفاع عن الملكية التنفيذية وادعاء الديمقراطية، لأن هذا الخلط لا يستقيم”.
وأوضح مجمد الساسي خلال ندوة نظمتها، أول أمس السبت، حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية فرع فاس، الجناح الشبيبي للحزب الاشتراكي الموحد والقطاع النسائي التابع للحزب، أن “هناك منجزات قد تحققت، غير أن الأعطاب البنيوية ما تزال قائمة، ما يعني أنه وبدون مدخل الملكية البرلمانية، فقد وصلنا إلى فشل المشروع التنموي”.
وأضاف الساسي، “إن الموقف من المؤسسة الملكية، لا يعني إلغاءها، بل تجويدها عبر إرساء نظام الملكية البرلمانية، وهو النظام الذي اعتبره سقفا سياسيا، مع احترام من هو ضد هذا الأفق السياسي. لكن، لا يمكن الخلط بين الدفاع عن الملكية التنفيذية وادعاء الديمقراطية، لأن هذا الخلط لا يستقيم”.
عامان في العراء بعد زلزال الحوز.. “الأول” ينقل معاناة شعب “المخيمات البلاستيكية” مع التهميش وإهمال السلطة والفقر
معاناة مستمرة ووعود لم تتحقق لم يتغير الوضع كثيراً بعد مرور قرابة سنتين على الزلزال الذي ض…