أصدر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بــيـانا اثر اجتماع مكتبه الوطني، اليوم السبت 4 غشت 2018،جاء فيه، أن ” الإقرار الرسمي بخطورة الأزمة (الاقتصادية والاجتماعية) لا ترافقه إرادة سياسية لإيجاد مخرج حقيقي؛ والحوار الاجتماعي بدون تلبية المطالب المشروعة للمركزيات النقابية لا مصداقية له، ولا يمكن إلا أن يؤدي إلى رفع منسوب الاحتقان والتذمر”.

واضاف بيان الكتابة الوطنية لحزب الطليعة، أنها تدارست خلال اجتماع اليوم، الوضع العام بمختلف جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وآفاق تطوره على ضوء التوجهات العامة للدولة وتفاعل مكونات المجتمع المغربي معها وخلصت في ختام اجتماعها إلى التأكيد على الحقائق والمواقف التالية، أن “استمرار تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وتدهور الأوضاع المعيشية للأغلبية الساحقة من الشعب المغربي مما أدى ويؤدي إلى انطلاق الاحتجاجات الشعبية بمختلف أشكالها خاصة في المناطق التي تعاني الإقصاء والتهميش”.

وأكد البيان، “أن مقومات الدولة الحقيقية تتجسد في احترام القانون ومحاربة الفساد من خلال محاسبة المسئولين عن الاختلالات ونهب الأموال العمومية وإنصاف الضحايا والمظلومين والتوزيع العادل للثروة، أما الإجراءات الظرفية والجزئية فلا يمكنها معالجة أزمة بنيوية عميقة بدون إصلاح سياسي ودستوري حقيقي”.

وشدد البيان على أن “المدخل الضروري لوضع حد للاحتقان والشروع في تصفية الأجواء السياسية يتجلى في إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الحراك الاجتماعي وإيقاف المتابعات ووضع حد للتراجعات الحقوقية واستقلال القضاء ونزاهته واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان”.

التعليقات على حزب الطليعة: الإقرار الرسمي بخطورة الازمة الاجتماعية لاترافقه إرادة سياسية لإيجاد مخرج مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

سعيد بنكراد.. يكتب “تَـمَغْربيتْ”

سعيد بنكراد   “إنّ فكْرةً خاطئةً وواضحةً تكون أَقوَى وَأشَدَّ تأْثيرًا عند الحش…