في إشارة تظهر عن قرب إقالة لحسن الداودي من على رأس الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لم يظهر الداودي في الاجتماع الذي أعقب خطاب العرش، ليلة أمس الأحد، بمدينة الحسيمة، والذي ترأسه الملك محمد السادس والذي خصص لتفعيل الحكومة للتدابير التي تضمنها خطاب العرش.

ومن التدابير التي أعلن الملك محمد السادس عنها في خطابه، مشروع السجل الوطني الموحد، الذي سبق أن أعلن الوزير الداودي اشتغاله عنه في أكتوبر 2017، والذي أطلق عليه إسم النظام الفريد لتحديد الهوية (2017-2021)”، وكان قد أوضح الداودي، خلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، المنعقدة فـي الفترة مــــا بين 13 و15 أكتوبر 2017 في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، أن هذا النظام يهدف  إلى إعداد سجل وطني للسكان يشمل جميع المواطنين المغاربة من جميع الأعمار، وكذلك الأجانب الذين هم في وضع منتظم، مع رقم تعريف فريد لكل فرد، كما أنه سيتم إنشاء سجل اجتماعي موحد يجمع المعلومات عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأفراد والأسر المعيشية، والذي من شأنه أن يساعد على تحديد أكثر الفئات حرمانا.

وحاول موقع الأول الاتصال بالوزير لحسن الداودي لاستفساره عن سبب غيابه عن الاجتماع الذي ترأيه الملك وحضره رئيس الحكومة والوزراء المعنيين بالقطاعات التي أعلن الملك بشأنها عن تدابير ومشاريع، لكن هاتفه خارج التغطية.

وحضر إجتماع أمس الأحد، إلى جانب رئيس الحكومة  كل من المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان وعبد الوافي لفتيت، وزبر الداخلية، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وحضره أيضا مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، وعبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وأناس الدكالي، وزير الصحة، وعزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وبسيمة حقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية.

التعليقات على غياب الوزير لحسن الداودي عن اجتماع الملك بالوزراء.. هل سببه غضبة ملكية؟ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الطالبي العلمي: بلادنا دشنت تحولا مجتمعيا كبيرا بإطلاق ورش الدعم الاجتماعي المباشر