نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية معلومات تفيد بأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” نفذ 800 عملية اغتيال خلال العقد الماضي.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن “الموساد” استخدم عدة أساليب في تنفيذ عمليات الاغتيال، بدءا من تدبير عمليات تفجيرية إلى استهداف أشخاص بعينهم ودس السم لهم في متعلقات شخصية مثل أنابيب معجون الأسنان.
ومنذ الحرب العالمية الثانية، قتل “الموساد” الإسرائيلي، أشخاصا أكثر من أي جهاز آخر في أي دولة بالعالم، بحسب الصحيفة.
واستندت الصحيفة في هذا التقرير إلى كتاب “انهض واقتل أولا: التاريخ السري للاغتيالات المستهدفة لإسرائيل” للصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان، الذي يستعرض عددا من عمليات الاغتيال السرية للموساد.
وفي السياق، لفتت أن فريقا من الموساد دبر عملية اغتيال القيادي بحركة “حماس” محمود المبحوح، في يناير 2010 بمدينة دبي الإماراتية.
وأوضحت أن عملاء الموساد وصلوا إلى المبحوح في غرفته بأحد الفنادق ودسوا إليه السم في رقبته عبر جهاز موجات فوق صوتية عالي التقنية، دون أن يتم اختراق جلده، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعدها بدقائق.
وخارج نطاق السنوات العشر الأخيرة، قالت “ديلي ميل” إن “جهاز الموساد قتل عددا من الأشخاص أكثر من أي جهاز آخر في أي دولة بالعالم منذ الحرب العالمية الثانية (1939 — 1945)”.
وضربت مثالا على محاولة اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عندما كان رئيسًا لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1968.
وأوضح المصدر أن العملية تمت “من خلال أسير فلسطيني بعد إخضاعه لعملية غسيل دماغ”، مبينا أن الموساد استعان بطبيب نفسي سويدي المولد، للقيام بعملية “غسل الدماغ” لأسير كشف الكتاب اسمه الأول وهو “فتحي”.
وبحسب الصحفي “بيرغمان” تم إخضاع الأسير لهذه العملية لمدة ثلاثة أشهر، تم تدريبه خلالها على إطلاق النار على صور عرفات.
وفي 19 دجنبر 1968، قام فريق من الموساد بتهريب “فتحي” عبر “نهر الأردن” أملا في أن يصل إلى مقر إقامة عرفات، لكنه خيب أملهم، حين ذهب مباشرة إلى قسم للشرطة الأردنية واتهم الموساد بمحاولة غسل دماغه، وانتهت العملية بالفشل، حسب المصدر نفسه.
تصفيات أمم إفريقيا.. مصر تتعادل مع الرأس الأخضر وموريتانيا تحافظ على حظوظها
تعادل المنتخب المصري لكرة القدم مع مضيفه منتخب كاب فيردي (الرأس الأخضر) 1-1 في المباراة ال…