فضيحة أخرى على مكتب سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، حيث أن على مكتب وزارته منذ مدة ملف الأستاذة (أ.ت) التي أوصت جامعة محمد الخامس بالرباط فصلها عن مزوالة مهنة التدريس الجامعي، وذلك بعد أن تبث جمعها لسنوات، بدون وجه حق، لمهنتي التدريس بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – سلا، ومهنة المحاماة بهيأة الرباط، وذلك بعد الإنصات لها من قبل اللجنة المتساوية الأعضاء بالجامعة والتي خيرتها بين الإدلاء بشهادة التشطيب من المحاماة أو ترك مهنة التدريس، قبل أن ترفع تقريرها وتوصيتها بالفصل من التدريس بالجامعة لوزارة “أمزازي”.
مصادر موقع “الأول”، أوضحت أن قريب للأستاذة يدعى (ع.أ)، التي سبق لتلاميذ كلية الحقوق وجهوا في حقها شكاية إلى عمادة الكلية بسبب غيابها المتكرر عن الدروس، كان له نفوذ بسبب اشتغاله كديبلوماسي سابق، يضغط على إدارة الوزارة لعدم تفعيل الملف وطردها من سلك التدريس عبر مجموعة من الوسائل.
وأضافت ذات المصادر، أن لجنة علمية انعقدت بدورها، على مستوى كلية الحقوق سلا، حاولت مع الأستاذة بأن تضع شهادة تشطيبها، وذلك على اعتبار أنه منذ سنة 1993 لم تعد أي إمكانية لجمع الأساتذة الجامعيين لمهنة المحاماة، معتبرين أن الأستاذة لا يشملها العفو الذي كان ساريا قبل 1993، على اعتبار أنها سجلت لأول مرة في جدول هيأة المحاميين بالرباط في 15 يونيو 1995، لكن الأستاذة لم تمتثل لقرار اللجنة متحججة، حسب ذات المصدر، بسبب شخصي هو انها إذا أرادت التسجيل بعد التشطيب، فعليها أن تؤدي ما قدره 150 ألف درهم، وفي نفس الوقت ترفض الانسحاب من مهنة التدريس”.
مجلس المنافسة: حجم واردات الغازوال والبنزين بلغ أزيد من 14 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2024
أفاد مجلس المنافسة بأن حجم الواردات الإجمالية للغازوال والبنزين بلغ 1,65 مليون طن، بغلاف م…